هنا

[fairy touch]

و انا قرب مدفئة طيبة ....اقرمش اقراص الشوكولا الالذّ في هذا الكون ...افكر بهدية حمراء له ...و الوم نفسي تكرارا ً لأنني ضيعت فرصة اقتنائها بالامس ...ماذا كنت سأتمنى لو كنت ُ مكانه ؟
*
*
*
*
*
*
*
*

لن اتمنى شيئاً ...فهديتي معي منذ عقد ٍ من الزمان ...تتجدد كل عام ....امرأةٌ تصلح لمئة ِ عام .

[Gardi]

ك غيمة مثقلة هكذا ذاكرتي الأن
تدور حول ماض تهرول بخط مستقيم .. ليس لك ذنب بل هو ذنب سزالين ذلك الدواء الذي يساعدني على التنفس .. تلك الشهقات والأختناقات تذكرني بك
بوجع الأنتظار ..
مرارة ذلك الدواء كطعم القهوة المر ... كمرارةالخيانة ليس الا

.........
انت كلت اكتبي أني معلية

[qas!m]

ما أجملكما .. أنت و حروفك ..... صباحك وطن نيو

مساؤك بقاؤه ايها الصديق .. بقاؤه بقاؤه

[qas!m]

مع كل صباح يتكرر الروتين .. ومع كل صباح افكر في تغيير ما انا فيه ....في كل صباح اجرب الخوض مع خيالي ..في احاديث لـ أحلام تنتحر من بين اصابع الفجر ..
في كل صباح ...
اصنع من نزفي عناقيد السكر ..فربما هنالك أقطاب تجذب المستحيلات ..
مكان عملي ..وزهوري مدللة النبض ..
ذكراي الساحرة ..كلها تجبر جيوش غضبي من ما انا فيه على الاستسلام ..
كل يوم آخذ مقعدي مع ملامح تناسب اليوم الجديد ..بصمت ..
لكن مع افكار حالمة تحدث انقلاب الـ انا .. افكااااااار ... افكااااار ..داخل الوجود ..نعم خارج كل معقول ..اجلس على مقعدي الاحمر انقش حواف فنجان قهوتي الصباحي..طرفاً يتأمل ..وطرفاً يحصد اليأس من زجاجات الصبر الفارغه ..
المس بـ أصابعي كل اشيائي ..أقلب صندوق ادوات عملي بهمس مقفل وكأن المفتاح ...صامت تناغم مع كل وتر ..واسأل نفسي لمَ اسكن مدينة السكوت ؟ هل هو الخوف من فشل يتكرر؟ ..ام هو الحرص على مدينة احلامي ان لا تداس بقدمي جاهل ..ثم .. اهبط لواقعي واتذكر وخزات زهوري التي لازال اثرها يحفر اصبعي رغم محاولتي ان اتحلى بالنعومة في الظاهر ..
انا هنا ..اذن
وسط ضجيج احاديثهن احاول استشعار طعم الراحة ( الكاذبة) ..ونثرها لهن ليبدين اكثر انوثة وجمالاً

توا اللحظة .. لو كانت لا تفي حق الواجب اعتبرها تحية صباحية

الواجب الان
.......
لاشيء ...
عدا السيناريوهات المزمنة لجرح يثير أسئلة مزمنة أيضاً
حين تكون خلفية المشهد جرحاً ..... تبدو التفاصيل أكثر قتامة
يبهت وهجك شيئاً فشيئاً ..... لتنتظر استيقاظاً هامداً
صباح شتوي آخر .. وكلانا يستعير دفئاً لا يملكه
انا .. المحاط بالمدفأة المحمرة غيضاً ... وكوب الشاي
مع شاشة زرقاء ... تقرأ نعياً ... لوطن
.................................................. .

عادات مسيّلة للدموع وتقاليد كاتمة للصوت لا زالَت تحكم المشهد
يتظاهرونَ بالراحة وفي جوفِهِم حِدادٌ منتَظَر
أبصارُهم نحو الأُفُق وأذهانُهم نحوَ السّماءْ حَذَرَ الهاوِنْ
هنا الهواء يشتمُّ رائحةَ الرَّياحينِ المنتشرةِ في مقبرة
لم تجفَّ أتربةُ قبورِها بَعْدْ .. سكَنَها أناسٌ كانوا هنا قبلَ أيّام
من بينِ المتظاهرين .. يتظاهرون بالراحة وفي جوفِهم حِداد منتَظَرْ

في قلب الحدث ومابين ذراعيه.
يبدو أن رائحة الورد لم تطيب فاجعة الفقد..
والإنعزال في قوقعة النازحين....لم يكن ب خيار أمثل
.
.

ومابين هذا وذاك..
روح تختنق ...في وضع تحسدها عليه العاريات من صحة الألم
.
كالعادة المنصوصة في حواتيت المهمشين..الإنتظار أرتديه كل صباح..أصبحت حلته باهتة اللون..ورائحته أشبه بمن عافه الدهر...غبار يقتات مابين أزراره..
أشعر اليوم....وكأنها ضاقت....تعريات الخيبات وعاصفة الخذلان دائمة التقرب..لاتبارحني....
وكأن هناك من اوصاها على زيارتي...لتصل إلى نشوة جبروتها......
لابد لي من التبضع قريبا...لعلي اجد حلة اوسع بقليل..مع الوان تجذب الاضواء...لربما النور يهتدي إلى مكامن الحزن فيبعث في جوفها ...إشراقة...دافئة

فرشاتي بين أصابعي...تقوست عند حافة الوجع
اللون تباهي بصعوبة...على نية التستر...
ف كانت اللوحة ...متناقضة على وشك الإنسلاخ...من زوايا الأهات المستديمة
.
.
.ومفكرتي جانبي...تهمس لي..
الليلة ستقام طقوس بيضاء
سترمى جمرات الإستعطاف
على وجه الحظ السيء..
.
.
لعل الرغبات...تكون محط....تقديس..
.
.
على أمل حدوث ذلك...
.

الان ^_^
.........
ضوضاء تملأ المكان , احاديث وضحكات هنا وبعض التساؤلات الغامضة هناك والجميع في حالة هروب او ربما سرعة مخيفة لإنهاء ما تراكم عليهم خلال فترة استراحتهم
اما أنا أجلس خلف مكتبي الصغير وأمامي مجموعة كبيرة من الأوراق التي باتت تسبب لي صداعاً مزعجاً , أود حقاً وفي هذه اللحظة ان احظى بكوب من الشاي لأتخلص من دوار الصباح
لكني ما بين واقع العمل ومتاهة مخيلتي التي أصبحت تدور حول العديد من التساؤلات المبهمة والتي احاول ان لا اخفي حقيقة انها من الممكن ان تكون قد سلبت جزءاً كبيراً من ذكرياتي
اصبحت طريقة تفكيرنا محيرة جداً حتى مشاعرنا التي كنا نحتفي بها باتت تتحاشى سير حياتنا !
وبعيداً عن الفراغ الذي أصابني بغياب صديقتي اليوم سأستمع الى اغنية كلمات ... ما أطربه من صوت يسبب لك قشعريرة ويصبح ذهنك في عالم أخر .

..
الواجب ..

لم يكن يقضم الفراغ .. كان يتنفس فقط .. يعبث في خلايا رأسي .. ويصنع فوضى مزمنة ..

.. شتاء هذه السنة .. يقتات في غرفتي .. توشح جدرانها الأربعة .. عبث في ألوانها .. فقأ عينها .. فبكت .. !

.. تخلل أصابعي الراقصة .. القابضة على كوب الحليب بالزعفران .. محاولة أخيرة ل قتل الدفء .. قبل أن يصل إلى فمي .. !

و انا قرب مدفئة طيبة ....اقرمش اقراص الشوكولا الالذّ في هذا الكون ...افكر بهدية حمراء له ...و الوم نفسي تكرارا ً لأنني ضيعت فرصة اقتنائها بالامس ...ماذا كنت سأتمنى لو كنت ُ مكانه ؟
*
*
*
*
*
*
*
*

لن اتمنى شيئاً ...فهديتي معي منذ عقد ٍ من الزمان ...تتجدد كل عام ....امرأةٌ تصلح لمئة ِ عام .

ك غيمة مثقلة هكذا ذاكرتي الأن
تدور حول ماض تهرول بخط مستقيم .. ليس لك ذنب بل هو ذنب سزالين ذلك الدواء الذي يساعدني على التنفس .. تلك الشهقات والأختناقات تذكرني بك
بوجع الأنتظار ..
مرارة ذلك الدواء كطعم القهوة المر ... كمرارةالخيانة ليس الا

.........
انت كلت اكتبي أني معلية

مشهد
.........
(مع كل صباح يتكرر الروتين)(يبهت وهجك شيئاً فشيئاً ..... لتنتظر استيقاظاً هامداً)( هنا الهواء يشتمُّ رائحةَ الرَّياحينِ المنتشرةِ في مقبرة) (والإنعزال في قوقعة النازحين....لم يكن ب خيار أمثل)( اصبحت طريقة تفكيرنا محيرة جداً حتى مشاعرنا التي كنا نحتفي بها باتت تتحاشى سير حياتنا !)
(محاولة أخيرة ل قتل الدفء .. قبل أن يصل إلى فمي )( اقرمش اقراص الشوكولا الالذّ في هذا الكون ...افكر بهدية حمراء له ...و الوم نفسي )
(والأختناقات تذكرني بك بوجع الأنتظار .. )

[Gardi]

مشهد
.........
(مع كل صباح يتكرر الروتين)(يبهت وهجك شيئاً فشيئاً ..... لتنتظر استيقاظاً هامداً)( هنا الهواء يشتمُّ رائحةَ الرَّياحينِ المنتشرةِ في مقبرة) (والإنعزال في قوقعة النازحين....لم يكن ب خيار أمثل)( اصبحت طريقة تفكيرنا محيرة جداً حتى مشاعرنا التي كنا نحتفي بها باتت تتحاشى سير حياتنا !)
(محاولة أخيرة ل قتل الدفء .. قبل أن يصل إلى فمي )( اقرمش اقراص الشوكولا الالذّ في هذا الكون ...افكر بهدية حمراء له ...و الوم نفسي )
(والأختناقات تذكرني بك بوجع الأنتظار .. )

الله كانها مشهد منسق واحد ... أختيارات موفقة يا مبجل

[أنثى ثورية]

مسائكم عطر الزهور



الواجب
ضوضاء مدرسة فيزياء
مازالت تبعثر روحها هنا وهناك ..
فوق كل اكوام الاوراق امامها ..
تحاول جمع شتات اغراضها ،
استعدادا ليوم غدا الطويل الرتيب
قاعة درس تنتظرها ..
طالباتها وكل قوانين الفيزياء الملعونة بلعنة التعب ،
ستجعل صوتها يبح امام ذاك اللوح الابيض ..
_ اعطني ذاك الثوب وحقيبتي البنية .. _ وهذه الورقة ليست لي هي لك ..
_ اريد قلما ازرق ..
ادخلت الصداع الى رأسي عنوة ..
مازالت تتذمر ..
ازيحي هذا ورتبي ذاك نظفي هذا قومي بسرعة ..
احاول جاهدة التركيز في ما اقرأ لكن عبثا كل محاولاتي ..
وجهتْ بصرها نحو الباب
بدء الصوت بالابتعاد شيئا فشيء ..
لقد غادرت الغرفة ..
ساد الهدوء ..
سأعاود تحديقي بكتابي ،
مختارات شعرية لراينر ماريا رلكه ..

هاي الي يمي بس اختي دوختني

[سورين]

ازال احداق الزجاج .. ثم تناول صديقته ..
اشعلها وطاف معها ..
مثقل بالدموع
غرق بين وجهٍ وآخر
- متى ستمطر فوقك يا محمد ..
تهامس بوجه باهت كآخر صباح تلاحقت حواسه اليه
غازل كوب الشاي الحلوَ بشفاه مرة وجعاً
..
واستمر بتكوره المنتحب فوق دخان سجائره

[تفاصيل]

باذخ ... و دقيق ... أجدتِ تفاصيل .. أجدتِ

تسلم أستاذ

[تفاصيل]

مشهد
.........
(مع كل صباح يتكرر الروتين)(يبهت وهجك شيئاً فشيئاً ..... لتنتظر استيقاظاً هامداً)( هنا الهواء يشتمُّ رائحةَ الرَّياحينِ المنتشرةِ في مقبرة) (والإنعزال في قوقعة النازحين....لم يكن ب خيار أمثل)( اصبحت طريقة تفكيرنا محيرة جداً حتى مشاعرنا التي كنا نحتفي بها باتت تتحاشى سير حياتنا !)
(محاولة أخيرة ل قتل الدفء .. قبل أن يصل إلى فمي )( اقرمش اقراص الشوكولا الالذّ في هذا الكون ...افكر بهدية حمراء له ...و الوم نفسي )
(والأختناقات تذكرني بك بوجع الأنتظار .. )

.
....جميل جدا

[سورين]

نسيت مساؤكم روح وريحان