في قلب الحدث ومابين ذراعيه.
يبدو أن رائحة الورد لم تطيب فاجعة الفقد..
والإنعزال في قوقعة النازحين....لم يكن ب خيار أمثل
.
.
ومابين هذا وذاك..
روح تختنق ...في وضع تحسدها عليه العاريات من صحة الألم
.
كالعادة المنصوصة في حواتيت المهمشين..الإنتظار أرتديه كل صباح..أصبحت حلته باهتة اللون..ورائحته أشبه بمن عافه الدهر...غبار يقتات مابين أزراره..
أشعر اليوم....وكأنها ضاقت....تعريات الخيبات وعاصفة الخذلان دائمة التقرب..لاتبارحني....
وكأن هناك من اوصاها على زيارتي...لتصل إلى نشوة جبروتها......
لابد لي من التبضع قريبا...لعلي اجد حلة اوسع بقليل..مع الوان تجذب الاضواء...لربما النور يهتدي إلى مكامن الحزن فيبعث في جوفها ...إشراقة...دافئة
فرشاتي بين أصابعي...تقوست عند حافة الوجع
اللون تباهي بصعوبة...على نية التستر...
ف كانت اللوحة ...متناقضة على وشك الإنسلاخ...من زوايا الأهات المستديمة
.
.
.ومفكرتي جانبي...تهمس لي..
الليلة ستقام طقوس بيضاء
سترمى جمرات الإستعطاف
على وجه الحظ السيء..
.
.
لعل الرغبات...تكون محط....تقديس..
.
.
على أمل حدوث ذلك...
.