المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
الفكرة ببساطة ... (( لا ضرورة لأن تصير بطلا خارقاً لتكون بطلاً خارقاً ))
...................
الموجز .... بعد زمن في أقصى نقطة من المستقبل ... تبدأ القصة
المتحولون .. والابطال الخارقون .. بكل كل شخصياتهم ... هم الان الجنس السائد على الارض
تلك الفترة الطويلة التي عاشوها متخفين بيننا ... جعلت جيناتهم تتسلل شيئا فشيئاً ... ليصبحوا هم سكان الارض ... وليصبح الجنس البشري الأصيل ... هامشاً نادراً جدا جدا
..............
الأرض ما زالت على سابق عهدها .... محل الصراع بين الخير والشر الساعيين للسيطرة عليها .. لكن هذه المرة بقدرات تفوق الخيال ... فكلاهما ... خارقان
..........
رغم .. مشهد الكمال الذي يعيشه سكان الارض الان .... الا أنهم في أعماقهم .. يشعرون أنهم فاقدون لشيء ما ...
اذ عادت ملامح الحزن للظهور من جديد على ملامحهم .. في أحلامهم .. وحتى على فلتات السنتهم
..............
تتطور الاحداث صراعاً مع الشر من جهة ... وبحثاً عن الشيء المفقود من جهة اخرى .... لتحصل المفارقة ... المحيرة
................
يكتشفون أنهم ..... فقدوا .. الشعور بالضعف ....
..........
الشعور بالضعف الذي يتجلى مثلاً .. بالانكسار مع من يحبون تارة .... الشعور بالضعف الذي .. يجعلهم يشعرون بالحياة عقب كل اقدام على مغامرة مخيفة .... الشعور بالضعف .. لحظة يركعون على ركبهم .... طلباً للحب
....... قلت في تعليق سابق ان ( الحب لا يخلو من قسوة )) والان اقول ... انه (( لا يخلو من شعور خفي لذيذ جدا بالضعف ))
والان و في غمرة صراعهم مع اعدائهم خارقي الشر ... لابد لهم من البحث عن بشري نقي أصيل ... سيكون بمثابة البحث عن الامل ... رغم هواجس اليأس من وجوده او العثور عليه
...........................
ومش حتأدر تغمض عينيك
......................