صفحة 30 من 101 الأولىالأولى ... 202829 3031324080 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 291 إلى 300 من 1003
الموضوع:

ورشة على نيّة النقد و الطريق إلى الكتابة .. النسخة 6 - الصفحة 30

الزوار من محركات البحث: 161 المشاهدات : 41708 الردود: 1002
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #291
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الشعر مشاهدة المشاركة
    الواجب : 1
    آه .. أيتها الارض البهيّة ، أيتها الارض الغالية ، هل تريدين كلّ مافي حوزتنا ؟ أغنيات قلوبنا ، أجنحة أحلامنا ، النصر لكِ دوماً ، النصر للحياة ، للفرح ، للحُب الخالد ...
    قال : أنتظروني ، سأعود ، سوف أنتصر ثمّ أعود من جديد
    انتظرتك طوال النهار وطوال الليل !
    كلّ شيئ يبدو نذيراً بشؤم ، نعيق الغراب في ذلك الصباح الباكر ، نباح الكلاب ليلاً .. صورة الموت أمامي ظافراً أكليله من الزهور المخيفة
    قال : انتظروني ، سأعود
    تُرى ايّ طريقٍ سلك ؟
    متى سيعود ؟
    لقد تلاشى النور الذي كان يملأ عالمي ، توارى خلف شمس الزمن ...
    اراك تبتسم ياحبيبي ، وقلبي يخفق باحثاً عنك ، دموعي تُفعم ابتسامتك الملائكية ... انت تغادرني وانا افتقدك كثيراً ، لكن باستطاعتي ان أُطوّق جيدك بعقدٍ من الياسمين

    الواجب : 2

    لستُ أنساه ...
    كان ليلٌ من ليالي الصيفِ يجثو في سماه ...
    قمرٌ صاخب الوجه ... حريري الضياء
    يتشظّى ضؤه الراعش ، ينقضُّ على روحٍ نديّه
    يتهاوى فوق انفاس الزهور الذاوية
    في هدوءٍ واشتهاء
    ينطفي ثمَّ يعود
    يضرمُ النارَ بإكباد السماء
    أيّ ليلٍ ؟
    اضرم النيران فيه ؟ !
    أيّ عطرٍ لزهورٍ ولدتْ بين يديه ؟ !
    بعدَ ان لفَّعها الموت باثواب الفناء
    لست ادري
    إنّما اعرف إني قد رأيت
    قمرٌ محترقٌ وسط السماء
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    في النص الأول أريد أن ألفت عنايتكِ رحيق إلى : الارتكاز على الفكرة أكثر من اللغة في السرد ( في هذا الواجب تحديداً ) عدم الاعتماد على تشظيات الأفكار تلك التشظيات التي تحضر بقوة في النصوص الشعرية خاصة ... أما في النص الثاني : لو شاركت بهذا النص في مسابقة شعرية لما تعديتُه و لأعطيته علامة مميزة .. انشريه في موضوع مستقل أرجوكِ .. لكنه لم يصب هدف الواجب إلا في سطره الأخير .... انتظري الواجب القادم ... لموهبتكِ الكبيرة أقف إجلالاً

  2. #292
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان الروح مشاهدة المشاركة
    الواجب (1)
    اعتراف بالفشل بالامتحان..
    اخذ انفاسي محاولة ليستقر النبض المضطرب
    واخطو بعد شد عزيمتي
    على نية اخبارها بما حصل ..
    ما ان تخرج امامي حتى تتبدد عزيمتي واضطرب كأني ضبطت بموقفا ما.
    سرعان ماتلتقط الحزن من نظرتي الهاربة
    .تبادر امي تسألني :مابك عزيزتي?
    تتعثر الكلمات على شفاه واصمت مكتفيه بهز راسي نافيه وجود شيء
    ابتسم اطمئنها لتمضي ...
    لم تكن لتوبخني لكن...اخشى اختفاء تلك النظرة من عينيها ..
    النظرة المتلألئة بزهوا بي ...
    سأخبرها نعم سأخبرها بالمساء
    ليشهد الوعد لعينيها انها ستكون فخورة بي


    على امل العودة بالواجب الاخر
    ألاحظ هبوطاً في مستوى أداء الفكرة لا اللغة أشجان ... أشدد على الحفاظ على المنجز ... النص وفى بالواجب ... ننتظر نصكِ الآخر أشجان

  3. #293
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة ابي الفضل (ع) مشاهدة المشاركة

    مسائكم كما انتم .. روعة؛ وطيبة؛ محبة؛ ونقاء ..
    .
    .
    .
    الواجب
    1 _ الحشد الشعبي :

    كأساطير القدماء كانت اسطورته ..
    لم يكن شيء لكنه صنع من نفسه كل شيء ..
    ظنوه يلعب كما ظنه اخرون يهذي وظن البعض انها مزحة ؟!
    لكن كل شيء سار بسرعة ..
    بسرعة لم يكونوا يتخيلوها ..
    في ساحات الوغى .. كانت السرعة مطلوبة ، جنبا الى جنب مع الذكاء والدهاء .. اوهن قواهم ..
    قلاعهم المحصنه لم تفي بالغرض ..
    كما تلاوتهم لتعاويذ السحرة ..
    لم تجلب لهم سوى اللعنة والجحيم ..
    خنادق امالهم الزائفة تلاشت فجأة امامه ..
    جيوشهم ، فتك بها بسرعة خطف الارواح ..
    ابوابهم المغلقة بشيفرة سرية ..
    فتحت نفسها خوفا منه واحتراما ..
    لم يكن ضخم لكن افعاله كانت كذلك ..
    هالة قدسية تحيطه نورا وطهرا ..
    ظنوه لن يحرز نصرا !! صدقوا فهو احرز انتصارات ..
    حاولوا قتله بكل المكائد والوسائل ..
    حاولوا اخراس بأكاذيب اعلامهم الواهي ،
    دسوا له سم التفرقة .. النتيجة فشلهم الذريع بالتأكيد ..
    حتى آن آوان الهزيمة النكراء ..
    اعترفوا به انفسهم طوعا واجبارا .. واسموه "اسطورة الحشد المقدس"
    .
    .
    .
    2_

    المنزل لي مدة ليست بالقليلة وانا لم اغادره ..
    لذا لا خيار افضل من مدينة السماء ؛
    وبابها الزهري المزكرش بالسكر الملون ..
    لطالما قطعت نذاكري لهناك ..
    تلك السمكة الذهبية رغم سرعتها المفرطة
    و رغم كبر اجنحتها الكرستالية ..
    الا انك ستشعر ببطأها من شد لهفتك لرؤية اراجيح قوس المطر ..
    نافذتها التي تغطيها الطحالب ستعشق الجلوس قربها ..
    مشاهدت الاسماك تحلق والازهار المتطايرة التي تملأ السماء عبقا ملونا .. والفراشات التي تسبح في البرك سيكون مشهدا رائعا حين تراها .. ثم لا شي اجمل بعد وصولك لمحطة الاحلام من ان تتجه لاسواق المدينة مرورا بمنازلها المحلا بالسكر الاسمر والشكولاة البيضاء ..
    ثم حلق مشيا في الفضاء .. الهواء هناك يبيع حلوى الغيوم اللذيذة .. اوصيكم بتذوقها ..
    ثم لا اجمل من شرب زلال المطر البارد .
    السووق مكتض كالعادة لا تسمع سوى الرعد والبرق ..
    الرياح تتدافع هناك ترتطم بهذا وذاك ..
    جمال الطبيعة هناك يخطف الالباب ..
    لكن ان اردت ان تعود لمنزلك التقط صورا تذكارية للغروب قبلها ..
    الاسماك تعود الى اعشاشها مع اول خيوط الحمرة في السماء ..
    الصورة في ذلك الوقت ستكون لوحة فنية لا نظير لها ..
    فقط ازرع امضائك فيها
    ليسبح في رحبها الولسع

    .
    .
    .
    وبس سلامتكم
    النص الأول أخفق .. لغة نفعية سيطرت عليه .. أما الثاني فأقول : لديكِ موهبة كبيرة في التخيل و ترتادين عالم الخيال بشكل جميل جداااا ... لكن أين الحدث ؟!! كان وصفاً لعالم خيالي ... و نحن نريد حدثاً ... انتظري الواجب القادم عاشقة ... حييتِ

  4. #294
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس مشاهدة المشاركة
    الواجب الاول

    فيه شيء يذكرني بجنوني ..بااندفاعي ..بطيشي ..

    كنت كاالطفلة الصغيرة التي بقيت بذهنها محاولة صعود درج فاشلة ..
    عند سقوطها مرة .. رفضت الصعود ثانية ظناً منها انها ستقع مرة اخرى وتعاني نفس الالم ..
    فـ اكتفت النظر من بعيد ..
    الى مَ تحدق ؟؟ ..انت وحدك ..طالبت بما لم يطالب به غيرك ..
    ليتني احتفظ بنسخة ماتراه عينيك فلقد نسيت ان اخذ لي صورة منذ ذلك الحين ..
    الحين ؟؟!!! ...الحين؟؟؟!!
    ياااه انا امرأة بائسة يائسة .. كتبت عليها الحياة تجربة زواج فاشلة ..
    مرت الايام وانا اعطي دروساً في درس لا احبه ..وفي كلية لا احبها ..
    الى ان ..
    ذلك الشاب العشريني ابقيت شعوري نحوه مخفياً .. لكنه رجل ....رجل ويسألني اسئلة تذيب مشاعري ..
    كان اول شخص يحس بي قبل ان اتكلم ..رغم فارق السن بيننا ..
    رغم انه اجمل ما حصل لي في كل عمري المتسلسل مع الخيبات ..الانني عجوز قوية ..شحاعة مع بعض الخوف ..
    حماك الرحمن .. ابتعد ..رغم صوت اعماقي الجائعة لك .. فاانا خيال امرأة تنظر للحب فقط بعد ان صفعها صفعة هشمت داخلها كل المشاعر..
    ابتعد ..
    الواجب الثاني ..

    سحقاً للمظلات ..
    هذه قصة من الميلاد القديم .. قصة نملة عاشت ماقبل الميلاد ... قبل الميلاد وهي تمشي تحمل قشة ..تنوء بحملها ..
    حملتها الريح وقشتها ...هطلت مع المطر في عين فلاح ينظر للسماء ..يتذمر لان المطر افسد له ما غرس..
    والان ..هاهي النملة القديمة تصدر انيناً تحت جفن فلاح قاس ٍدمعه سخي .. والنملة تحمل قشتها في عينه ..
    ترتجف قلقاً ..وهي تستبسل بالامساك بجفنه مع قشتها ..فكرت ان قدرها هو ..ولن يتغير اي شيء .قررت الخروج وترك القشة ..وفعلت ..
    وكأن الكون رحم حبلها ..وهي اجهاض الكون ..احست عند ترك القشة في عين الفلاح بحرية غريبة ..
    دفعت نفسها خارجا تتشبث بثوب الريح ..نزلت .. هبطت ..حرية غريبة ..
    نزلت وهي تصرخ بصوت يتخافت تدريجيا .. لقد تركت نصفي هناك ماقـ.ــ..بـ.ل الـ ..ـ م ي ل ا د د
    سقطت على الارض وهي نصف نملة كانت تحمل قشة كسرت ظهرها .

    واجبي
    جميل بريق جميل ... الواجب الثاني : فكرة راااائعة و تنفيذ أنيق ... أحييكِ بريق المبدعة

  5. #295
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,017 المواضيع: 83
    صوتيات: 30 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16345
    مزاجي: من تسنیم
    الواجب الاول

    احیانا ...تحاولی ان تبقی الشمس مضیئة فی بیتک .. ولکن لا تقدرین ...لأن القدر لا یرید ... تستیقظین فی وقت مبکر لتوقدین فتیلة الشمس فی البیت ، تثیرین ضجة من اصطدام الاثاث وانت تحضرین الفطور ...، تستخدمین ظرافتک فی الذوق باختیار نکهة الشای ...تبدعین بـ تلوین المائدة فقط لتقنعی الجدران بأن الحیاة مستمرة فی بیتک ... بأنک مازلت قویة علی المصائب ... تبتسمین باحتراف لکی لا یعلم اولادک و زوجک بأنها مزیفة ...بأن داخلک ثمة عبرة اخذتها التجاعید ولکنک تتحفظین بصلابتک ان لاتنکسری امامها ... تنادین بنتک الوحیدة ...روزا ... بنتی روزااا ... الفطور جاهز ولکن لا ترد علیک ... تدخلین غرفتها وتنصدمین کما کل مرة ...کما کل مرة انک لا تصدقین بأن بنتک مصابة بـ مرض الزهایمر ... تسألک وهی خائفة منک ؟؟ وهی خائفة منک !!! لا احد یعرف ما عمق الجراح الذی یختبئ خلف هذه الکلمات (وهی خائفة منک!!) ....احیانا احس ان الانبیاء کانت تنقصهم الامومة ... ینهار شیء اسمه انت بداخلک ، تظلم الدنیا امامک ولکن تحاولین أن تضبطي الموقف على وقع اولى لحظات رؤيتها النور .. بين راحتيك ...... قمة الالم یتکون عندما اقرب الناس الیک یحس بالغربة القاتلة أمامک ... ان ترین بنتک غریبة حتی فی غرفتها ...لا تنتمی لبیتک ... لا....!!!


    اختاریت موسیقی کلاسیکیة تشارکونی بسماعها عجبتنی من ذوق برکان حبک یا علی

    کنت استمع الها من کنت احضر الواجب الاول



    الواجب الثانی ...

    کل ما یراه فی الحلم یحدث له فی الواقع ...بعد ذلک الحادث الذی ادی الی صدمة قاسیة فی دماغه ...بدأ یری الناس فی الایام الاخیرة من دون ظل والجدران ایضا وکل شیء الشمس ماعادت تستطیع ان تصبغ خلفیة الاشیاء علی الارض ... ظهرت عنده فجأة طاقات هائلة ... کل یوم یکشف عن وجود قدرة فی نفسه ... أصبح یمیل الی الأدب اکثر من قبل ... بعد یوم ملیء بالمفاجأت دخل غرفته بحث وسط مکتبته عن دفتر یومیاته ... کتب ... الضوء خافت فی غرفتی ... وأنا اندفع بـ قوة عندما ارید الحرکة ... أمی خائفة ... لماذا خائفة؟؟؟!!! وأخی مغتمرا فی النوم ... عقارب الساعة ماعادت تتحرک ... أمی تتوسل أبی ان یستیقظ ... أن یأتی لغرفتی ویطمئن علی ...لماذا؟؟!!
    ولکن هو لا یعلم بأن کل ما یکتب یحدث له فی النوم ... و ..؟؟!!

  6. #296
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب مشاهدة المشاركة
    صباحكم انتم :
    متن اول : مقاربة ...

    متوسلاً بآخر كأس يمنحه الفراغ المرجو ... يفرغ قلبه في طمأنينة مغتصبة ... يجمع ما تبقى ما طفولته المنقبة بلا تأريخ مؤرشف ... يرسم على كفّه باب ملطخ بالمساء ... يسطر بيادقه على امس اغلفه الهواة فضاع بين دفتي كتابه المقدس ... يشغله ابتياع السور المرتلة .... تغريه آية التخدير كثيرا ... يقلب كأسه ... يقرأ تعاويذه المنتقاة من جلابيب الصِحاح ... مرآته المقعرة تفضح توسلاته ... تمدّها كشرنقة مستأثرة بوجوم كافٍ ... يطلق لعينيه البصر في قعر الكأس ... ثمّة بيدق خائف يرفع سلاحه بالمقلوب استعداد للمراسم .... يبتزه العشاء الاخير ... يرسمه إلهاً ... كم كان يحتفل بالآلهة حين تكون انثى ...نسيَ ان الاناث لا تستحيل إالها ... كعناوين شاغرة ... يملأ كأسه بالبيادق من جديد ... ثمّة آخر خائف ... آخر ثائر ... آخر يتوسل ....
    ...............................
    متن ثانٍ :
    آمن باليُتم ... بأن الكفن الصدئ الذي استدفن محيّاه ساعة لم يعد غير خيط من الشمع ... توثق ملكيته بتوسل مدفون حد النصف ... انتصاف الجسد شاخص لمعرفة الخشوع الاول ... يرفع قافيته ... يؤسسها على جذع حرف خاوٍ ... التقطه من جاره الفارع المستبدِّ بطرق الباب فجراً ... ان يوقظه لاتمام الوضوء على عجل ... المؤذن المستميت على صورة ربّه لم يلفح في اقناع الناس ان الفجر بيدقٌ خائف ... لا يطول به المقام طويلاً ... ان اندلاق الكؤوس لا يمنح المستبصر قراءة وافية لسورة آدمية ... ان بياض الكفن ... جزء من تسابيح القيامة ...
    الباب يُطرق فجراً ... والجسد المنتشي بالكفن حد النصف .... يروي سيرة بيدق خائف ..
    ............................................
    هامش : احرص على احمرار الكفن حين تكون بيدقاً في يد ربٍّ مغرور ...
    هامش ثانٍ : الايغال بالقيامة ساعة الوضوء ... احتضار ملفق ....
    هكذا ذيّل الهاوي روايته ........ انتهى الاقتباس .
    و هل أروع من نصوص راهب ... لكن سيطرة الشعرية و لغتها ضيعت حضور الحدث ... الحدث .. الله الله بالحدث راهب الكبيرررررر

  7. #297
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    ولكن ماذا دهاكم؟؟؟ باي سرعة تسيرون؟ ما كل هذا النهم ؟

    لابد ان كسل العيون بي هههه
    قرأت لكم جميعا ومازلت ..... رائعون رائعون
    و الله هم كذلك ... صدقتِ ليديا

  8. #298
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    الحدث الغرائبي



    كانت على أهبة الانفجار ساعتها لكن جاءتها حماتها على استعجال تطلبها ان تُجّد في تحضير الوليمة ... أبصرت حالها ليلتها خادمة مستعبدة ... خادعت دموعها المتاسقطة خفية أخبرتها ان الله استجاب لدعائها وان الليلة سيكون خلاصها .. جدت واجتهدت والبسمة على كل الوجوه رسمت ... كانوا كلما رأوها تبدع زادوا عليها الثقل فتبتسم وتذعن ..... علقت كل جراحها بتلميح شكر ينبعث ممن آمنت يوما انه سندها و خلاصها ..... غادر الجمع وهدأت الخطى ... وقفت مجهدة تجاهد نفسها .. بدا وكأنه فهم قصدها ... طال تجاهله لها ... اندفعت بأملها ... سألته ان كان الطعام راق لصحبه ..... اجاب وهو على شفى ان يغط بنومه ... عصير رامي... لطالما عشقت ذلك المذاق الرهيب ... آخر ما تتذكره ليلتها يدها المرتجفة تمتد لوشاحها
    - سيدتي ، سيدتي
    قاطعت السكرتيرة شرودها
    - هاه؟؟؟ ماذا هناك؟
    - لقد وصل مبعوث الوزير .. تحضري لنوقع على عقد تزويدهم بالعصير
    ارتسمت ابتسامة ساكنة على محياها
    - كل ما رجوته ليلتها هو أن أحرمه من تذوق ذلك العصير ، لكن يبدو انني بالغت بعقابي
    لم أفهم ... سؤال ( غبي ) : اشرحي لي أرجوكِ

  9. #299
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    الحدث المعتاد


    اول يوم بالمدرسة ايضا فيري هههههههههه


    ربما علي أن أرخيها أكثر ، ربما لا داعي لها من الاساس ، غدا لن أرتدي ربطة عنق ، لكن ماذا لو اعتقدوا أنني غير واثق؟ ، هذه المحفظة هل تناسب الطقم؟ بل هل تناسب الزمن والعهد ؟ ماذا لو سخر مني الطلاب ؟ والدفاتر هل اخرجها امامهم أم استرها عنهم .. هل اقف وسط السبورة ام عند جانبها الايمن ، هل أبدأ الدرس مكشرا أم مبتسما ؟ هل اعطيهم ملخصا عن المنهاج أم أباشر دون تنفس منهم ؟
    ولج بسرعة ليسكت ذهنه المتفلسف .. كانت الحجرة خالية إلا من عاملة النظافة ، تبادلا الدهشات بدلا من التحيات
    - أستاذ كيف تتغيب اليوم و الحكومة توزع أكياس الدقيق معونات ؟ من المغضوب عليهم أنت أم الضالين؟

    - آمين ....
    بحاجة كنتُ كقارئ لحدث يسيطر على المشهد أكثر ... عموماً : انتظري الواجب القادم ليديا

  10. #300
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    متابع ...

صفحة 30 من 101 الأولىالأولى ... 202829 3031324080 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال