المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة ابي الفضل (ع)
مسائكم كما انتم .. روعة؛ وطيبة؛ محبة؛ ونقاء ..
.
.
.
الواجب
1 _ الحشد الشعبي :
كأساطير القدماء كانت اسطورته ..
لم يكن شيء لكنه صنع من نفسه كل شيء ..
ظنوه يلعب كما ظنه اخرون يهذي وظن البعض انها مزحة ؟!
لكن كل شيء سار بسرعة ..
بسرعة لم يكونوا يتخيلوها ..
في ساحات الوغى .. كانت السرعة مطلوبة ، جنبا الى جنب مع الذكاء والدهاء .. اوهن قواهم ..
قلاعهم المحصنه لم تفي بالغرض ..
كما تلاوتهم لتعاويذ السحرة ..
لم تجلب لهم سوى اللعنة والجحيم ..
خنادق امالهم الزائفة تلاشت فجأة امامه ..
جيوشهم ، فتك بها بسرعة خطف الارواح ..
ابوابهم المغلقة بشيفرة سرية ..
فتحت نفسها خوفا منه واحتراما ..
لم يكن ضخم لكن افعاله كانت كذلك ..
هالة قدسية تحيطه نورا وطهرا ..
ظنوه لن يحرز نصرا !! صدقوا فهو احرز انتصارات ..
حاولوا قتله بكل المكائد والوسائل ..
حاولوا اخراس بأكاذيب اعلامهم الواهي ،
دسوا له سم التفرقة .. النتيجة فشلهم الذريع بالتأكيد ..
حتى آن آوان الهزيمة النكراء ..
اعترفوا به انفسهم طوعا واجبارا .. واسموه "اسطورة الحشد المقدس"
.
.
.
2_
المنزل لي مدة ليست بالقليلة وانا لم اغادره ..
لذا لا خيار افضل من مدينة السماء ؛
وبابها الزهري المزكرش بالسكر الملون ..
لطالما قطعت نذاكري لهناك ..
تلك السمكة الذهبية رغم سرعتها المفرطة
و رغم كبر اجنحتها الكرستالية ..
الا انك ستشعر ببطأها من شد لهفتك لرؤية اراجيح قوس المطر ..
نافذتها التي تغطيها الطحالب ستعشق الجلوس قربها ..
مشاهدت الاسماك تحلق والازهار المتطايرة التي تملأ السماء عبقا ملونا .. والفراشات التي تسبح في البرك سيكون مشهدا رائعا حين تراها .. ثم لا شي اجمل بعد وصولك لمحطة الاحلام من ان تتجه لاسواق المدينة مرورا بمنازلها المحلا بالسكر الاسمر والشكولاة البيضاء ..
ثم حلق مشيا في الفضاء .. الهواء هناك يبيع حلوى الغيوم اللذيذة .. اوصيكم بتذوقها ..
ثم لا اجمل من شرب زلال المطر البارد .
السووق مكتض كالعادة لا تسمع سوى الرعد والبرق ..
الرياح تتدافع هناك ترتطم بهذا وذاك ..
جمال الطبيعة هناك يخطف الالباب ..
لكن ان اردت ان تعود لمنزلك التقط صورا تذكارية للغروب قبلها ..
الاسماك تعود الى اعشاشها مع اول خيوط الحمرة في السماء ..
الصورة في ذلك الوقت ستكون لوحة فنية لا نظير لها ..
فقط ازرع امضائك فيها
ليسبح في رحبها الولسع
.
.
.
وبس سلامتكم