تصبح على خير راهب ... غد كطعم القيمر
تصبح على خير راهب ... غد كطعم القيمر
ولكن ماذا دهاكم؟؟؟ باي سرعة تسيرون؟ ما كل هذا النهم ؟
لابد ان كسل العيون بي هههه
قرأت لكم جميعا ومازلت ..... رائعون رائعون
الحدث الغرائبي
كانت على أهبة الانفجار ساعتها لكن جاءتها حماتها على استعجال تطلبها ان تُجّد في تحضير الوليمة ... أبصرت حالها ليلتها خادمة مستعبدة ... خادعت دموعها المتاسقطة خفية أخبرتها ان الله استجاب لدعائها وان الليلة سيكون خلاصها .. جدت واجتهدت والبسمة على كل الوجوه رسمت ... كانوا كلما رأوها تبدع زادوا عليها الثقل فتبتسم وتذعن ..... علقت كل جراحها بتلميح شكر ينبعث ممن آمنت يوما انه سندها و خلاصها ..... غادر الجمع وهدأت الخطى ... وقفت مجهدة تجاهد نفسها .. بدا وكأنه فهم قصدها ... طال تجاهله لها ... اندفعت بأملها ... سألته ان كان الطعام راق لصحبه ..... اجاب وهو على شفى ان يغط بنومه ... عصير رامي... لطالما عشقت ذلك المذاق الرهيب ... آخر ما تتذكره ليلتها يدها المرتجفة تمتد لوشاحها
- سيدتي ، سيدتي
قاطعت السكرتيرة شرودها
- هاه؟؟؟ ماذا هناك؟
- لقد وصل مبعوث الوزير .. تحضري لنوقع على عقد تزويدهم بالعصير
ارتسمت ابتسامة ساكنة على محياها
- كل ما رجوته ليلتها هو أن أحرمه من تذوق ذلك العصير ، لكن يبدو انني بالغت بعقابي
الحدث المعتاد
اول يوم بالمدرسة ايضا فيري هههههههههه
ربما علي أن أرخيها أكثر ، ربما لا داعي لها من الاساس ، غدا لن أرتدي ربطة عنق ، لكن ماذا لو اعتقدوا أنني غير واثق؟ ، هذه المحفظة هل تناسب الطقم؟ بل هل تناسب الزمن والعهد ؟ ماذا لو سخر مني الطلاب ؟ والدفاتر هل اخرجها امامهم أم استرها عنهم .. هل اقف وسط السبورة ام عند جانبها الايمن ، هل أبدأ الدرس مكشرا أم مبتسما ؟ هل اعطيهم ملخصا عن المنهاج أم أباشر دون تنفس منهم ؟
ولج بسرعة ليسكت ذهنه المتفلسف .. كانت الحجرة خالية إلا من عاملة النظافة ، تبادلا الدهشات بدلا من التحيات
- أستاذ كيف تتغيب اليوم و الحكومة توزع أكياس الدقيق معونات ؟ من المغضوب عليهم أنت أم الضالين؟
- آمين ....
صباح الخير ... نفتتح جلستنا الصباحية .. سأكون قاسياً أكثر من ذي قبل فتحملوني .. تذكروا : رائعون أنتم و لذلك لن أتردد في شيء من قسوة .. كما : أحبكم