لا بأس فيري. .. على نية الشابندر و التراث ... و على هامش متابعة الواجبات
لم أكتب الواجب الثاني
أبحث عن قصة خيالية أنسجها
خرافية كالعنقاء
انسج أمير. . خذ وقتك
صباحكم انتم :
متن اول : مقاربة ...
متوسلاً بآخر كأس يمنحه الفراغ المرجو ... يفرغ قلبه في طمأنينة مغتصبة ... يجمع ما تبقى ما طفولته المنقبة بلا تأريخ مؤرشف ... يرسم على كفّه باب ملطخ بالمساء ... يسطر بيادقه على امس اغلفه الهواة فضاع بين دفتي كتابه المقدس ... يشغله ابتياع السور المرتلة .... تغريه آية التخدير كثيرا ... يقلب كأسه ... يقرأ تعاويذه المنتقاة من جلابيب الصِحاح ... مرآته المقعرة تفضح توسلاته ... تمدّها كشرنقة مستأثرة بوجوم كافٍ ... يطلق لعينيه البصر في قعر الكأس ... ثمّة بيدق خائف يرفع سلاحه بالمقلوب استعداد للمراسم .... يبتزه العشاء الاخير ... يرسمه إلهاً ... كم كان يحتفل بالآلهة حين تكون انثى ...نسيَ ان الاناث لا تستحيل إالها ... كعناوين شاغرة ... يملأ كأسه بالبيادق من جديد ... ثمّة آخر خائف ... آخر ثائر ... آخر يتوسل ....
...............................
متن ثانٍ :
آمن باليُتم ... بأن الكفن الصدئ الذي استدفن محيّاه ساعة لم يعد غير خيط من الشمع ... توثق ملكيته بتوسل مدفون حد النصف ... انتصاف الجسد شاخص لمعرفة الخشوع الاول ... يرفع قافيته ... يؤسسها على جذع حرف خاوٍ ... التقطه من جاره الفارع المستبدِّ بطرق الباب فجراً ... ان يوقظه لاتمام الوضوء على عجل ... المؤذن المستميت على صورة ربّه لم يلفح في اقناع الناس ان الفجر بيدقٌ خائف ... لا يطول به المقام طويلاً ... ان اندلاق الكؤوس لا يمنح المستبصر قراءة وافية لسورة آدمية ... ان بياض الكفن ... جزء من تسابيح القيامة ...
الباب يُطرق فجراً ... والجسد المنتشي بالكفن حد النصف .... يروي سيرة بيدق خائف ..
............................................
هامش : احرص على احمرار الكفن حين تكون بيدقاً في يد ربٍّ مغرور ...
هامش ثانٍ : الايغال بالقيامة ساعة الوضوء ... احتضار ملفق ....
هكذا ذيّل الهاوي روايته ........ انتهى الاقتباس .
وما زلت أتابع
تسجيل خروج .... تصبحون على خير