انتظروني سألحق بكم عندما انتهي من واجبات الواقع
انتظروني سألحق بكم عندما انتهي من واجبات الواقع
مبدعين بحق راقت لي حروفكم
على نية الالتحاق بكم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
نیوو، نورانیة ، فیری، تفاصیل
جمالکم لا یوصف والله والله والله ... مبدعییییییین بحق ...:123::123:
هنیااااااالنا علیکم
الواجب الأول
انتظرني سأعودُ وأعاقبُك
كانت آخرَ عبارةٍ لَها .. في لَيلةٍ صاخِبَةٍ بالسُّكونْ
غابَ عنها القَمَرْ .. وحَضَرتْ في آفاقِها العَبراتْ
واعتَصرَت سَحائِبُها الدمعَ على مرأى ذهولِ الملائِكة
تَرَكتْ حبيبَها لِساعاتٍ كي تُشارِكَ أمَّ البَنينِ مُصابَها
أرادتْ أنْ تعيشَ مَعَها المأساة في أجواءٍ تراثيّة .
كنتُ أنتظرُ العقوبة فورَ عودَتِها من المأتمْ ..
آنَ وقتُ العقوبة .. رسالةٌ مبلّلةٌ بالنداءاتْ
كانت كافية لأن يخلعَ نَيسانُ كلَّ ربيعِهْ في لحظات
عاقَبَتني بالفُراقِ الصامتْ .. بصُفرَةِ الجَسَدِ المرمّل بالدم
هشَّمت جَسَدي تلكَ السيّارة .. دَهَسَتني كلُّ خُرافات بني أميّة
التي تُحلِّلُ قَتْلَ أبناءِ سيّدِ الثَقَلَينْ وأستاذَ الملائكة
عاقبتني بصمت و رحَلَت .. وهي تقول .. سأنتظِرُكْ
لا أستطيع كتابة الواجب الثاني الآن
سأكتبه لاحقاً .. اعذروني
الواجب : 1
آه .. أيتها الارض البهيّة ، أيتها الارض الغالية ، هل تريدين كلّ مافي حوزتنا ؟ أغنيات قلوبنا ، أجنحة أحلامنا ، النصر لكِ دوماً ، النصر للحياة ، للفرح ، للحُب الخالد ...
قال : أنتظروني ، سأعود ، سوف أنتصر ثمّ أعود من جديد
انتظرتك طوال النهار وطوال الليل !
كلّ شيئ يبدو نذيراً بشؤم ، نعيق الغراب في ذلك الصباح الباكر ، نباح الكلاب ليلاً .. صورة الموت أمامي ظافراً أكليله من الزهور المخيفة
قال : انتظروني ، سأعود
تُرى ايّ طريقٍ سلك ؟
متى سيعود ؟
لقد تلاشى النور الذي كان يملأ عالمي ، توارى خلف شمس الزمن ...
اراك تبتسم ياحبيبي ، وقلبي يخفق باحثاً عنك ، دموعي تُفعم ابتسامتك الملائكية ... انت تغادرني وانا افتقدك كثيراً ، لكن باستطاعتي ان أُطوّق جيدك بعقدٍ من الياسمين
الواجب : 2
لستُ أنساه ...
كان ليلٌ من ليالي الصيفِ يجثو في سماه ...
قمرٌ صاخب الوجه ... حريري الضياء
يتشظّى ضؤه الراعش ، ينقضُّ على روحٍ نديّه
يتهاوى فوق انفاس الزهور الذاوية
في هدوءٍ واشتهاء
ينطفي ثمَّ يعود
يضرمُ النارَ بإكباد السماء
أيّ ليلٍ ؟
اضرم النيران فيه ؟ !
أيّ عطرٍ لزهورٍ ولدتْ بين يديه ؟ !
بعدَ ان لفَّعها الموت باثواب الفناء
لست ادري
إنّما اعرف إني قد رأيت
قمرٌ محترقٌ وسط السماء
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الواجب (1)
اعتراف بالفشل بالامتحان..
اخذ انفاسي محاولة ليستقر النبض المضطرب
واخطو بعد شد عزيمتي
على نية اخبارها بما حصل ..
ما ان تخرج امامي حتى تتبدد عزيمتي واضطرب كأني ضبطت بموقفا ما.
سرعان ماتلتقط الحزن من نظرتي الهاربة
.تبادر امي تسألني :مابك عزيزتي?
تتعثر الكلمات على شفاه واصمت مكتفيه بهز راسي نافيه وجود شيء
ابتسم اطمئنها لتمضي ...
لم تكن لتوبخني لكن...اخشى اختفاء تلك النظرة من عينيها ..
النظرة المتلألئة بزهوا بي ...
سأخبرها نعم سأخبرها بالمساء
ليشهد الوعد لعينيها انها ستكون فخورة بي
على امل العودة بالواجب الاخر
مسائكم كما انتم .. روعة؛ وطيبة؛ محبة؛ ونقاء ..
.
.
.
الواجب
1 _ الحشد الشعبي :
كأساطير القدماء كانت اسطورته ..
لم يكن شيء لكنه صنع من نفسه كل شيء ..
ظنوه يلعب كما ظنه اخرون يهذي وظن البعض انها مزحة ؟!
لكن كل شيء سار بسرعة ..
بسرعة لم يكونوا يتخيلوها ..
في ساحات الوغى .. كانت السرعة مطلوبة ، جنبا الى جنب مع الذكاء والدهاء .. اوهن قواهم ..
قلاعهم المحصنه لم تفي بالغرض ..
كما تلاوتهم لتعاويذ السحرة ..
لم تجلب لهم سوى اللعنة والجحيم ..
خنادق امالهم الزائفة تلاشت فجأة امامه ..
جيوشهم ، فتك بها بسرعة خطف الارواح ..
ابوابهم المغلقة بشيفرة سرية ..
فتحت نفسها خوفا منه واحتراما ..
لم يكن ضخم لكن افعاله كانت كذلك ..
هالة قدسية تحيطه نورا وطهرا ..
ظنوه لن يحرز نصرا !! صدقوا فهو احرز انتصارات ..
حاولوا قتله بكل المكائد والوسائل ..
حاولوا اخراس بأكاذيب اعلامهم الواهي ،
دسوا له سم التفرقة .. النتيجة فشلهم الذريع بالتأكيد ..
حتى آن آوان الهزيمة النكراء ..
اعترفوا به انفسهم طوعا واجبارا .. واسموه "اسطورة الحشد المقدس"
.
.
.
2_
المنزل لي مدة ليست بالقليلة وانا لم اغادره ..
لذا لا خيار افضل من مدينة السماء ؛
وبابها الزهري المزكرش بالسكر الملون ..
لطالما قطعت نذاكري لهناك ..
تلك السمكة الذهبية رغم سرعتها المفرطة
و رغم كبر اجنحتها الكرستالية ..
الا انك ستشعر ببطأها من شد لهفتك لرؤية اراجيح قوس المطر ..
نافذتها التي تغطيها الطحالب ستعشق الجلوس قربها ..
مشاهدت الاسماك تحلق والازهار المتطايرة التي تملأ السماء عبقا ملونا .. والفراشات التي تسبح في البرك سيكون مشهدا رائعا حين تراها .. ثم لا شي اجمل بعد وصولك لمحطة الاحلام من ان تتجه لاسواق المدينة مرورا بمنازلها المحلا بالسكر الاسمر والشكولاة البيضاء ..
ثم حلق مشيا في الفضاء .. الهواء هناك يبيع حلوى الغيوم اللذيذة .. اوصيكم بتذوقها ..
ثم لا اجمل من شرب زلال المطر البارد .
السووق مكتض كالعادة لا تسمع سوى الرعد والبرق ..
الرياح تتدافع هناك ترتطم بهذا وذاك ..
جمال الطبيعة هناك يخطف الالباب ..
لكن ان اردت ان تعود لمنزلك التقط صورا تذكارية للغروب قبلها ..
الاسماك تعود الى اعشاشها مع اول خيوط الحمرة في السماء ..
الصورة في ذلك الوقت ستكون لوحة فنية لا نظير لها ..
فقط ازرع امضائك فيها
ليسبح في رحبها الولسع
.
.
.
وبس سلامتكم
اممممممممم ... متابع ... مساؤكم سكر و شاي بالحليب
الواجب الاول
فيه شيء يذكرني بجنوني ..بااندفاعي ..بطيشي ..
كنت كاالطفلة الصغيرة التي بقيت بذهنها محاولة صعود درج فاشلة ..
عند سقوطها مرة .. رفضت الصعود ثانية ظناً منها انها ستقع مرة اخرى وتعاني نفس الالم ..
فـ اكتفت النظر من بعيد ..
الى مَ تحدق ؟؟ ..انت وحدك ..طالبت بما لم يطالب به غيرك ..
ليتني احتفظ بنسخة ماتراه عينيك فلقد نسيت ان اخذ لي صورة منذ ذلك الحين ..
الحين ؟؟!!! ...الحين؟؟؟!!
ياااه انا امرأة بائسة يائسة .. كتبت عليها الحياة تجربة زواج فاشلة ..
مرت الايام وانا اعطي دروساً في درس لا احبه ..وفي كلية لا احبها ..
الى ان ..
ذلك الشاب العشريني ابقيت شعوري نحوه مخفياً .. لكنه رجل ....رجل ويسألني اسئلة تذيب مشاعري ..
كان اول شخص يحس بي قبل ان اتكلم ..رغم فارق السن بيننا ..
رغم انه اجمل ما حصل لي في كل عمري المتسلسل مع الخيبات ..الانني عجوز قوية ..شحاعة مع بعض الخوف ..
حماك الرحمن .. ابتعد ..رغم صوت اعماقي الجائعة لك .. فاانا خيال امرأة تنظر للحب فقط بعد ان صفعها صفعة هشمت داخلها كل المشاعر..
ابتعد ..
الواجب الثاني ..
سحقاً للمظلات ..
هذه قصة من الميلاد القديم .. قصة نملة عاشت ماقبل الميلاد ... قبل الميلاد وهي تمشي تحمل قشة ..تنوء بحملها ..
حملتها الريح وقشتها ...هطلت مع المطر في عين فلاح ينظر للسماء ..يتذمر لان المطر افسد له ما غرس..
والان ..هاهي النملة القديمة تصدر انيناً تحت جفن فلاح قاس ٍدمعه سخي .. والنملة تحمل قشتها في عينه ..
ترتجف قلقاً ..وهي تستبسل بالامساك بجفنه مع قشتها ..فكرت ان قدرها هو ..ولن يتغير اي شيء .قررت الخروج وترك القشة ..وفعلت ..
وكأن الكون رحم حبلها ..وهي اجهاض الكون ..احست عند ترك القشة في عين الفلاح بحرية غريبة ..
دفعت نفسها خارجا تتشبث بثوب الريح ..نزلت .. هبطت ..حرية غريبة ..
نزلت وهي تصرخ بصوت يتخافت تدريجيا .. لقد تركت نصفي هناك ماقـ.ــ..بـ.ل الـ ..ـ م ي ل ا د د
سقطت على الارض وهي نصف نملة كانت تحمل قشة كسرت ظهرها .
واجبي