صفحة 23 من 101 الأولىالأولى ... 132122 2324253373 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 221 إلى 230 من 1003
الموضوع:

ورشة على نيّة النقد و الطريق إلى الكتابة .. النسخة 6 - الصفحة 23

الزوار من محركات البحث: 161 المشاهدات : 41593 الردود: 1002
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #221
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    الحدث بين إعادة صياغة المعتاد و إقناع الغرائبي العجيب !

    من منّا لم يقرأ روايات غربية ؟ ! من منّا لم يقرأ روايات شرقية ؟! عربية أعني .... في حدود اطلاعي وجدت الكثير من النقاد يوجه إصبع الاتهام إلى الروايات العربية بأن أحداثها معتادة و عنصر الحدث فيها لا يتمكن من الصورة الإبداعية .. في الحين الذي نرى أن الأحداث في الروايات الغربية تكسر المعتاد و تجنح إلى الغرائبية و كسر أفق التوقع .. و عنصر الحدث فيها إبداعي يتنامى بشكل تصاعدي يثير الدهشة ... هذا ما يقوله الكثير من النقاد !!
    يبدو لي كمختص أن هؤلاء النقاد لا يفرقون بين الحدث المعتاد و الحدث الغرائبي أو العجيب أو المدهش الصادم .. لأنهم لو اطلعوا على الكثير من الروايات الغربية لوجدوا منها ما يكفي للقول بأن وجود الحدث المعتاد في الروايات الغربية أمر مفروغ من وجوده بقوة .. منها الروايات الاجتماعية أو التي تتصدى لمسألة العلاقات الإنسانية و التي منها الحب بين الجنسين ... عموماً يمكنني القول و أنا على ثقة بأن الحالة العربية أفرزت روائيين يفضلون و يجنحون ذوقياً للحدث المعتاد .. هذا الجنوح الذي ورّث الجيل اللاحق بعد السابق ذوقاً جمعياً عاماً و هو سبب التهمة أعلاه .

    الحدث المعتاد لو أوردناه بصيغته الواقعية سيفشل حتماً لأن عالم النص إذا شابه عالم الواقع إلى هذه الدرجة سيكون مملاً .. ما يجري هو أن عملية إعادة صياغة للحدث المعتاد الذي نراه بكثرة في واقعنا تتم في النص .. كيف ؟ لنأخذ مثالاً :

    حدث واقعي يتمثل في : امرأة تحب رجلاً .. يدخل حياتها رجل آخر .. يشدّها أكثر .... يحدث داخلها صراع .
    هذا حدث واقعي حصل في الواقع كثيراً ، خصوصاً في هذا الزمن الذي بدت فيه الأبواب أكثر انفتاحاً أمام المرأة و الرجل معاً ، لو أورده الروائي كما هو فلن يفلح في الاستئثار بقلب المتلقي و حواسه ، ما يقوم به الروائي حين يريد كتابة هكذا حدث أو لنقل فكرة حدث تتشعب منه أحداث كثيرة هو إعادة صياغة الحدث .. و إعادة الصياغة هذه تأخذ أشكالاً عدّة منها :

    1- التفكير في إمكان إيراد تفاصيل بسيطة قد تأخذ بعداً رمزياً .. مثلاً : أن هذه المرأة تحلم قبل أن يدخل الرجل الآخر حياتها بأن في يدها اليسرى خاتم و يدها اليمنى خاتم آخر و بعد نظر طويل وجدت الخاتم الأيمن أجمل فأبدلته مكان الأيسر .. و تروي حلمها هذا لحبيبها !
    2- أن تدخل حياة الحبيب امرأة أخرى تربكه .. و يرفضها بعد جلسة مصارحة مع نفسه لأنه يحب حبيبته .. التي لاحقاً ستفضل الآخر عليه !!

    و هكذا من هذه التفاصيل التي تعطي للحدث صبغات كثيرة و تجعله غني مكتنز بالدلالات و المعاني مما يجعله يخرج من روتين الحدث الواقعي .. و بالمناسبة هو هذا اللي يصير بالقصص الواقعي اللي تمثل أفلام بالسينما .. يضيفون لها رتوش روائية و ترتيبات ^_^ .

    أما الحدث الغرائبي أو العجيب فهو الحدث الذي يكون خارقاً للمألوف و بعيداً عن الواقع ... و الحق أنه يحتاج لخيال خصب جدااااااااا و قدرة هائلة في ما أسميه ( التمهيد للحدث ) ، تلك القدرة على التخيل التي لا يتمتع بها الكثير من الروائيين ، و لعل أبرعهم ـ فنياً ـ الذين يكتبون القصص البوليسية أو المخابراتية ... طيب ما دام الأمر متعلق بالخيال فإن الكثير منكم سيقول : هي موهبة إذن و لا يمكننا فعل شيء بإزائها .. و من تجربة أقول : الكثير منا لم يجرب مواهبه بعد ، يموت أغلب البشر و هم لم يجربوا مواهبهم بل لم يتعرفوا عليها أيضاً !! ... سنجرب و نرى و نكتشف مواهبنا .. سنحث النشاط التخيلي لدينا .. سنفعل كما لو كنا بإزاء مسألة رياضية نتصور لأول وهلة أن من المستحيل حلها .. ثم يحدث أن نحلها في وقت لاحق !! ... سوى هذا الجانب هناك ما يمكن تسميته ( التمهيد للحدث ) و ما دام الحدث غرائبياً أو عجيباً أو خارقاً للمعتاد فلا بد من أمور أساية منها :
    1- المتلقي أمام هكذا حدث بين أمرين : الأول أن يقتنع و نتيجة ذلك أن الكاتب سيفلح في شدّه إلى أقصى درجة و غمره في الرواية أو القصة ، الثاني أن لا يقتنع و نتيجة ذلك أنه سيقطع قراءته للرواية أو القصة لأنه سيعدها ضرباً من خيال غير مبرر و لا مقنع ، و كل ذلك نتيجة طبيعية لانتماء المتلقي للعالم المعقول و المنطقي .. فكل خروج غير منظم من عالم الواقع و المنطقي سيلاقى برفض المتلقي .
    2- بناءً على ما جاء في النقطة 1 فإنه لا بد من تحقيق خروج منظم من : المنطقي إلى اللامنطقي ، الواقعي إلى اللاواقعي ، و هذا يعني جملة من أمور منها : الخروج من الواقعي و المنطقي إلى اللاواقعي و اللامنطقي لا العكس .. أي أن الاتجاه يكون من المنطقي و الواقعي إلى اللامنطقي و اللاواقعي لا العكس في تحريك الحدث الغرائبي و العجائبي ( يمكن عكس الحالة لكن لنؤجل الحديث عنها لاحقاً بما يتكفل التطبيق إيضاحه منعاً للالتباس ) ، كما يعني ما قدمناه أن يكون الخروج المنظم معتمداً على التدريج .. بمعنى أن لا يكون مفاجئاً .. و لا يعني التدريج الإطالة بقدر ما يعني توفير التمهيد المناسب ـ و هو ما يقدّره الكاتب بموهبته و قدرته و تمكنه في الكتابة ـ و قد نطيل ولا نمهد جيداً كما يمكن أن نختصر في التمهيد و ننجح في التمهيد .

    هذا قدر كافٍ لما أردتُ إيضاحه ، أتلقى أسئلتكم .. و مناقشاتكم .. كل الحب

    واجب على الهامش :
    1- اكتب لنا فكرة حدث معتاد و أعد صياغته بشكل أدبي ، مثال ( رجل عاد إلى وطنه بعد غربة دامت 20 عاماً ، هكذا تكتب الفكرة ، ثم تقوم بصياغتها أدبياً كما سبق و قدمتُ أعلاه في الشرح )
    2- اكتب لنا حدثاً غرائبياً بشكل أدبي ، يعني دون أن تكتب فكرته مسبقاً .. اكتب لنا الحدث الغرائبي بشكل نص قصير نسبياً .

  2. #222
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    الواجب ...
    .............
    1- مكالمة مجهولة ....
    ما زالت بدائيته رافضةً لعلاقاته والأرقام ... رغم هيأته التي تشي بأناقة عصرية .. مايزال يمارس العد على أصابعه ايماناً منه بمزاج العناد
    لا يصدق أن ذاكرته بدأت تخونه .... هكذا هو .. مع كل رنين مجهول .... ينشغل عنه بالفكرة فيه .... وفي حيز الوقت الحرج الذي تتيحه الرنة ما قبل الاخيرة ... ينتبه
    ليقطع المسافة بين اصبعه والهاتف .... باستعجال .. كثيرا ما ينتهي بخيبة فوات موعد .... تشهد لها قائمة مكالماته الفائتة


    .............
    2 - السباحة عكس تيار الافكار ... ليست أمرا هيناً بالمرة ...
    واذ تصبحُ المدينة غارقة به ... سيكون البلل أمرا مفروغاً منه ...
    لك أن تتخيل المشهد .... الدور تنزف افكارها للطرقات .. أجهزة التلفاز المعدة للبيع ... ترمي سيول اعلانات احمر الشفاه على المارة
    كيف سيتسنى لك قيادة سيارتك بحذر وحنفية مذياعها ... ترشك بالمياه الملونة ... بغزارة
    ههنا ينبغي لك ... أن تتحول لكائن مائي بامتياز ....
    الخطوة الاولى سابللكم بها ...
    حافظ على جفاف ملابسك ... بالتجرد منها ... كل صباح .... وأنت على أهبة السباحة الى محل عملك
    ..................................

  3. #223
    Owl
    Bibliophilia
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,023 المواضيع: 148
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1969
    مزاجي: بيرفكتو
    المهنة: teacher
    موبايلي: IPhone 13 pro max
    مقالات المدونة: 27
    مسائكم واجب مميز جديد
    صعب بس على الاقل اني فاهمته مو مثل ذاك

  4. #224
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: في اليسار..!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,533 المواضيع: 155
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18844
    مزاجي: لم يعتق بعد..
    المهنة: خلق الأجنحة ..
    أكلتي المفضلة: لا شيء محدد..!
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    مقالات المدونة: 5
    ... مساء الخير..
    .. في الزواج لا ينجح الرهان ..

    1. راهنت على بقائها بقربك .. رغم كل عيوبك .. أنانيتك .. عصبيتك التي لا تطاق .. وقدمك المعاقة ..ونسيت أنها امرأة .. تعصف بها العواطف أمام تصحرك الدائم .. وهجرك المستمر لها .. أنت ما أهديتها طوال هذه السنوات الخمس إلا سرير بارد .. ووحدة
    .. أفكرت يوما .. أنها تشتاق لأن تكون أما ..!؟
    .. ناديتها بعصبيتك المعتادة
    _.. نسرين ..
    .. ف جاءت عوضا عنها الخادمة التي صفعتك بحقيقة أن نسرين حبيبتك قد رحلت ، وتركت خلفها قصاصة الورق هذه والتي ارتخت بين يديك الآن .. اختصرت كل مرارة .. ( لم أعد أحتمل..) كانت كافية لأن تجعلك تبكي بحسرة ..


    2..
    .. أخبرتني مرة أن رسائلي أكثر حميمية مني .. تشعرك بالحب بشكل أفضل ..عندما وقفت أمام صمتي ضجرا في آخر لقاء ..

    .. من ذلك الحين وأنا أشعر بالغيرة من رسائلي .. حاولت أن أجعلها عادية جدا .. عفوية .. بريئة أكثر .. تعمدت ألا أذيلها بأحمر شفاهي أو رشة العطر خاصتي .. وعزمت أن أسلمك اياها بنفسي .. لا لشيء .. فقط لترى الفرق بيننا .. أن تراني معها .. وتقتلها معي ..


    .. شعرت بنشوة النصر وأنا أطرق باب بيتك .. ورسالتي العادية جدا .. تخنقها يدي .. لا أعلم لم كرهتها فجأة .. وكأنها غانية أخرى .. تحاول الفوز بك ..

    خرجت برأسك الجميل .. من خلف الباب .. لتقفز رسالتي من يدي فجأة.. وتتحول لامرأة أخرى لا تشبهني .. ل تعانقك .. تخبرها بحب .. أنك كنت تنتظرها بشوق .. وأنا أمامك مشدوهة ..!!
    التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 7/February/2016 الساعة 7:30 pm
    اخر مواضيعيأنثى برج الثور (الثقل صنعة)!فراشةٌ في دهشةِ النورِ!قصّة!أيقونات درريّة ٨أيقونات دررية 7

  5. #225
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    نيو ... نورانية
    أرى الاستاذ فخورا

  6. #226
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    نيو ... نورانية
    أرى الاستاذ فخورا
    ... فيض لطفك ليديا ... تقديري دائماً

  7. #227
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    مرحبا : 1-
    الفكرة ....اليوم الاول لطفلة في المدرسة .


    ...........

    كانت اقصر من ان تطال كفّ ابيها السائر معها مبتسما ً....كانت تتشبث بأصبعه الوسطى ..و ضفائرها تهرول متعبة ً ، خوفها يسبقها ...و أملٌ ما يعبث بطفولة افكارها ، ان تكون هذي التي تسمى مدرسة ، مغلقة لسببٍ ما ..

    لاح الجمع المتزيّي بالابيض و الازرق قرب باب واسع غريب ، عندها ...بدأت تبكي ...بلل الدمع ياقتها البيضاء ، و قلْبَ ابيها ...فتوقف ...و تقرفَص قربها ...ضمّها اليه كما رآها اول مرة ..كمن يراها ٱخر مرة ...شمَّ عطر ضفيرتها ، عطرَ امها فيها ...
    استجمع كل الدمع الممكن و أسالهُ بإغماضة ٍ واحدة ..
    قرر ان يقول لها شيئاً ...لكن دماغه لم يسعفه ...ارخى حضنه ...و نظر في وجهها و حين هم ّ بفتح شفتيه ..هاجمه صوتها الصغير الباكي و هي تمسح دموعه : لا تبك ِ بابا ...لن ابكي في الصف ..سأكون بخير ..لا تقلق ...هل ستعود وحدك للمنزل ؟ هل ستعرف الطريق ؟ انتظرني لنعود معاً …
    ابتسم ...و اجابها : سأنتظرك ..لتدليني على الطريق ...فأنا بدونك اضيع .
    و كان هذه المرة ..يعنيها تماما ً.

    **************

    2_

    كان مساءً بنفسجياً ....تبعثرت في سمائه الاقمار الصناعية ، و رُصّت فوق ارضه اكفٌّ اقسمت الا يطالها الكفُّ عن استجداء قراءة تفتح نافذةً من عالم ٱخر ...حتى تنفتح ...و أكفٌّ عبَّت القهوة باستعجال لتصل الى شفاه ٍ ستتلو آياً من نبوّات ِ ما قبل اليأس بقليل ...
    و اكفٌ تدثرت بأكفٍّ مزينة بالحناء و اساور الالوان علها تبعث الدفء بقراءة ما بعد زمن الصقيع .
    هناك ..انبأها العراف انها امرأة من زمن ٍ مخطوف ... و ان الرجال لا يبصرون النساء اللواتي يحملْن السنين عناوينَ منازل ...اللواتي يُعرّين بطاقات الهوية بلا خجل ...و يلتقطن مع تواريخ ِ ميلادهن صوراً لبروفايلاتهن ..
    هناك ، تمسكت بضفائرها ، و عجنت حناء الفاو المزروعة بالدم القديم ، الذي ما عاد يجري في عروق الرجال المكفوفين ..و رسمت بها على بنْصرها الايسر ، خاتماً ..لا يلتمع في صور الانستغرام .

    ***********

  8. #228
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: القلب في بوظبي ساكن ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,285 المواضيع: 758
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20794
    مزاجي: مشكلتك انك قلب حساس ..
    المهنة: أقطف النجوم
    موبايلي: S20+
    مقالات المدونة: 9
    ما اجملكم ..
    تتألقون حد السماء السابعة والله

  9. #229
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,401 المواضيع: 62
    صوتيات: 64 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6917
    مزاجي: رِذَاذ
    المهنة: أتفيأ ظلالَها
    أكلتي المفضلة: مِنْ شمَائِلٍ ساجِدة
    مقالات المدونة: 39
    شلونكم مرينه من يم داركم

  10. #230
    من أهل الدار
    "سرمدية النقاء"
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: "شرقية الروح"
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,787 المواضيع: 234
    التقييم: 1991
    مزاجي: سنرى
    المهنة: "أخصائية إجتماعية "ع الورق!!
    مقالات المدونة: 15
    --1


    "سنبقى معا حتى يفرقنا الموت"تعويذة دائما ماكان يرددها...يرددها وهو ينغمس في إنتشاء تام...ترتسم على ملامحه سعادة ...لاتصفها أي كلمة
    كانت كلمات صغيرة..عميقه في نفسه كفيلة بان تمده بالقوة الكافيه لإكمال رحلته...بالخارج
    الإغتراب يشعره بمرارة الفقد...لربما إفتقاده لها ولأحاديثها...دفء يديها...همساتها الحنونه...أكثر بكثير من إفتقاده لوطنه
    .
    .
    جنون أصابه...حينما قرأ رسالتها الأخيرة...الإستمرار في هذه العلاقة مجازفة...ولست مستعدة لخوضها...
    تصبب عرقا...دمعت عيناه ...
    لما
    وكيف ...
    وأين ذهبت كل تلك الوعود...؟!
    الرسائل تشهد...والأغاني الصباحيه...عقدت الهدنة معنا
    والعصافير ...دندنت بالمساندة...الشمس تراقصت حينها من أجلنا...


    لماذا يا منى؟!....


    بينما هو يغوص في عالم الأسئلة ...والأجوبة معدمة
    هي في موطنها...يوارى جسدها الثرى...حينما تمكن منها المرض...انهكها.....إنقض عليها...فرقهما الموت بحق
    .
    .



    2


    تنظر خلسة...وأخرى..بوضوح..من نافذة ....صغيرة...وجدا...
    كأنها اقرب للرسم منها لأن تكون نافذة حقيقية..
    مجنونة ...ولماذا ستحتاج...لها.....
    النور لايعني لها شيئا...
    .
    .
    تبتسم...وكثيرا ماتبكي...بصوت خشعت له أذان غرفتها..
    تردد تمتمات حفظتها ماقبل خمسة عشر سنة..
    "اروى"فتاة لطيفة..إقتربي لاتخافي...
    اروى تعالي...هاك الحلوى...
    وماتلبث وأن تنهي هذه الكلمات حتى تدخل في نوبات صراخ ...صراخ يحمل بداخله...نداء إستغاثة..والأخذ بالثأر...
    .
    .
    حان موعد الدواء...دواءها المسكن...أتت امها عند إنتصاف الليل...
    لم تجد أحد..لم تجد فتاتها المجنونة...غرفة معتمة...صمت يبعث على الخوف..لا أحد سوى
    صندوق ضخم...بوسط سريرها
    من يراه يعتقد بأنه مليء بالمستندات المهمه...فتحته فإذا به يحتوى على خصلة شعر مقصوصة......وورود حمراء..وقصاصة صغيرة...دون بداخلها.."سأذبح من أغتال الطهر"

صفحة 23 من 101 الأولىالأولى ... 132122 2324253373 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال