|| بيان وشيك يُمجّد آل سعود ويدين الحراك في المنطقة ||
-- تغريدات الدكتور حمزة الحسن حول هذه المؤامرة
- انتظرت أكثر من اسبوعين لأرى نهاية العصابات المسلحة الناهبة في عزّ النهار حتى تيقنت وتيقن الناس أن وراءها النظام الغبي
- معقولة أن آل سعود يخربطوا الأمن؟! نعم معقولة ونص! جزء من شرعيتهم يزعمونها من توفير الأمن والآن يوصلون رسالتهم: لا أمن لكم بدوننا!
- نعلم ارتباط الأمن بمهربي السلاح والمخدرات وتخريب البلد منذ زمن، ولكن سترتد عليهم سياستهم هذه. سرقات في وضح النهار تلغي شرعية
- عاجلاً أم آجلاً سيوفر المجتمع الأمن لذاته بدون وجود آل سعود، وهذه فرصة لتشكيل مجاميع لهذا الغرض. امننا مقابل أمنهم
- يريد آل سعود معاقبة المواطنين لأنهم ثاروا عليهم، والعقاب الجماعي وإشاعة الفوضى علناً وبالسلاح، تكشف ان النظام لا حدود لجرائمه وخبثه
- مخطط النظام كان الإزعاج والإهانة عند الحواجز حتى يضج المواطن ويطالب بإيقاف الحراك. لم يحدث ذلك فلجأ لإشاعة الفوضى والسرقات المسلحة
- بعد فوضى السرقات المسلحة المنظمة من قبل مباحث ومخبري ال سعود، فإن المخطط فشل في مهده حيث توجهت اليه كل الأصابع تشير بأنه هو
- وكجزء من المخطط، فإن مجموعة من المقربين للنظام سيقومون ليشنّعوا بالحراك والمظاهرات، ويحملون الشباب المسؤولية فيما يحصل. أفشلهم الله
- كجزء من المخطط الواضح ظهرت مجموعة من أصحاب البشوت المقربة من آل سعود لإعداد بيان وجذب الآخرين للتوقيع عليه يمتدح النظام ويصطف معه
- كتبوا بياناً وذهبوا للمشايخ للتوقيع، وكذلك للوجهاء، بل والى المخبرين أيضاً لتحصيل اصطفاف مائع مع آل سعود،مجرد مديح فيهم وذم في غيرهم
- اطلعت على البيان الباهت والذي تصدى لانجازه احدهم جاء من الرياض مؤملاً الإستثمار السياسي ليصبح وزيراً في المستقبل! شاهت الوجوه
- اقول صاحب البيان: ابق في الرياض يا هذا، لن تبيع دماء الشهداء ولا أنات المعتقلين ولن يسمح لك الشباب بأن تخرب حراكهم لصالح أسيادك
- لم يكتف صاحب البيان الأعمى، وكاتب عدله، بأن يوقع عليه زمرة المنهزمين، بل ذهبا لتحصيل توقيعات آخرين وجرهم لموبقة الاصطدام مع شعبهم
- في كل منعطف يمر به المجتمع في مقاومته لآل سعود، دائماً ما يكون هناك انتهازيون يبحثون عن المكانة والشهرة، وخاسرون يتمنون نهاية الحراك
- البيانات التي يركض وراءها أصحاب البشوت لتلميع أسيادهم آل سعود ليس فقط لا قيمة لها بل هي في الواقع تمثل خزياً وفضيحة لمن يوقع عليها
- بحكم التجربة مررنا بمثل هؤلاء الانتهازيين، وأولئك الجبناء الذين يظهرون وكأنهم لا يتعارضون مع الحراك وفي السر يطعنونه ويتمنون نهايته
- بحكم التجربة: من يصطف مع آل سعود يخسر جمهوره، ومن لا جمهور لديه لا مانع عنده من التضحية بجمهور غيره. يا مشايخنا لا توقعوا على الضلال
- بحكم التجربة: النظام حين يواجه المجتمع فإنه أول ما يشنق جماعته من أصحاب البشوت، وأول من ينفضح هم أصحاب المشاريع الوهمية
- بحكم التجربة: انتهازيون في كل الأوضاع والظروف يحاولون انقاذ سمعة النظام، وتشكيل محور مضاد للحراك. التجربة تفشلهم دائماً والله يخيبهم
- لن أنشر بيانهم المخزي، فليس فيه سوى مدح آل سعود والإصطفاف مع حكمهم. هذا الكلام تأبى أن تنشره حتى الصحافة المحلية لما فيه من تملق!
- ما تعودنا نشر الأسماء، وإذا كانوا مصرين فليكن النشر بيدهم، بأنفسهم ينشرون البيان ويوقعون باسمائهم عليه، والمجتمع حينها يحاسبهم
- قبلنا من أصحاب البشوت أن ينطموا ويسكتوا: لا لمجتمعهم ولا عليه. لكن بعضهم يجرجر البعض الآخر ليقفوا بوجه مجتمعهم. إن فعلوها خسروا اكثر
- قبلنا بمن يقول أن لديه مشروعاً آخر غير الحراك. فليرونا آثار مشروعهم الإيجابي. شيء واحد لا نقبله: أن يكون مشروعهم ضرب الحراك الشبابي
- لسنا مع فتة داخلية ولكن البعض يريد ان يجرنا اليها. معركتنا الأساس مع النظام، لكن أدواته تريد أن تجعلها معهم هم كمصدّة عنه! قبحا لهم
- حراك شبابنا مهتم بمواجهة الرأس الفاسد، لكن بعض الأذيال تأبى إلا أن تتصدر المشهد وتعلن انها مستعدة للدفاع عن آل سعود لتقبض الثمن منهم
- من لايوقع على بيان يدين النظام ورصاصه الذي اودى بشهدائنا وجرحانا كيف له ان يتصور اننا نتفهم توقيعه على بيان يمدح النظام ويدين الحراك
- حذار أيها الوجهاء، حذار أيها العلماء من أن يستزلّكم جاهل قادم من الرياض مع صاحبه ليشعل الفتنة ويدعم الباطل باسمكم. لا توقعوا شيئاً
- ايها الوجهاء والمثقفون والعلماء، أنتم أكبر من أن يضحك عليكم أحمق جالس في حضن النظام، وتربى في كنفه. ويريد الركوب على اكتافكم لمنصب