أتيت إليك ليس بموعد
بعد عقدين
أتيتك من ماض
يطاردني لينسيني
ليفرغ من ذاكرتي
أيام و سنين
ووقفت على الجسر
مكان لقاء الأحبة
ودارت بسرعة الذكريات
وكأني بالأمس القريب
عدت لأصدقائي
راجح، سيف ،صفاء ،صباح
من كل الطوائف والديانات
وتذكرت كل الحكايات
سنين الكلية والمحاضرات
الساعة دارت
ووجدت نفسي وحيدا على الجسر
وشعرت بشوق إلى مدينتي
وشوق لأصدقائي
وتساءلت في نفسي
لماذا تقتل في وطني الحياة ؟