دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ستة تماثيل مصنوعة من أضواء النيون، ابتكرها الفنان الفلسطيني علاء مناوي للتذكير بالكارثة الإنسانية في أوروبا جراء توافد ملايين اللاجئين إليها.
ويقول مناوي، الذي يعمل كفنان تشكيلي في بيروت: "عندما يُجبر الأشخاص على مغادرة أوطانهم، لا يخسروا فقط مدارسهم وألعابهم وسياراتهم، بل ينزعون جلدهم، وأعضاءهم، وذكرياتهم. ويتحولون إلى هياكل". وتعرّف مناوي إلى معاناة اللاجئين عن قرب أثناء عمله كمترجم لثلاث سنوات مع الأشخاص الذين يتقدمون إلى اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول مناوي: "سمعت تقريباً ألف قصة، غالبيتها قصص صادمة. بالنسبة لهؤلاء (اللاجئين)، هذه المقابلة قادرة على تغيير حياتهم. إنها بمثابة الحبل الأخير الذي ترميه لشخص يغرق. تغيّرت نظرتي عن الحياة بعد هذه المقابلات. بدأت بتقدير الحياة بشكل مختلف، ورأيت كيف يبحث هؤلاء الأشخاص عن مستقبل".
وكانت النتيجة هي المجسمات الضوئية "نوري هو نورك"، وهي مجموعة من المنحوتات المصنوعة من أضواء النيون لأشخاص هم عبارة عن هياكل هشّة. وترمز التماثيل مجتمعة إلى عائلة قابلها مناوي في لبنان سابقاً، وتأثر بقصّتها بشكل كبير.
ويقول مناوي: "العائلة تقطع الحدود. الأب يمشي في المقدمة قبل العائلة، والجد يلحقه مترنحاً ومرهقاً. الأم تمشي إلى الأمام لكنها تنظر إلى الأرض، المراهق يمشي بعيداً إلى الوراء... كما توجد الخالة وابنها الصغير".
كما هو حال اللاجئين، ستعبر هذه المنحوتات حدود أوروبا وما بعدها. وعُرض هذا العمل للمرة الأولى في مهرجان أمستردام للضوء في العام 2013، كما عُرض في بيروت واسطنبول ومعرض "لندن لوميير" في العاصمة البريطانية.
وتشاهدون جوانب من رحلة المجسمات الضوئية "نوري هو نورك" من خلال الصور ادناه.
ستة تماثيل مصنوعة من أضواء النيون كانت وسيلة الفنان الفلسطيني علاء مناوي للتذكير بالكارثة الإنسانية التي تجري في أوروبا جراء توافد ملايين اللاجئين إليها.
يقول مناوي، الذي يعمل كفنان تشكيلي في بيروت: "عندما يُجبر الأشخاص على مغادرة أوطانهم، لا يفقدون فقط مدارسهم وألعابهم وسياراتهم، بل ينزعون جلدهم، وأعضاءهم، وذكرياتهم ويتحولون إلى هياكل".
وتعرّف مناوي إلى معاناة اللاجئين عن قرب أثناء عمله كمترجم لثلاث سنوات مع النازحين المتقدمين للجوء في الولايات المتحدة.
يقول مناوي: "سمعت تقريباً ألف قصة، غالبيتها قصص صادمة. بالنسبة لهؤلاء (اللاجئين)، هذه المقابلة قادرة على تغيير حياتهم. إنها بمثابة الحبل الأخير الذي ترميه لشخص يغرق. تغيّرت نظرتي عن الحياة بعد هذه المقابلات. بدأت بتقدير الحياة بشكل مختلف، ورأيت كيف يبحث هؤلاء الأشخاص عن مستقبل".
وكانت النتيجة هي المجسمات الضوئية "نوري هو نورك"، وهي مجموعة من المنحوتات المصنوعة من أضواء النيون لأشخاص هم عبارة عن هياكل هشّة. والتماثيل مجتمعة تمثل عائلة قابلها مناوي في لبنان سابقاً وتأثر بقصّتها بشكل كبير.
يقول مناوي "العائلة تقطع الحدود. الأب يمشي في المقدمة قبل العائلة، والجد يلحقه مترنحاً ومرهقاً. الأم تمشي إلى الأمام لكنها تنظر إلى الأرض، المراهق يمشي بعيداً إلى الوراء... كما توجد الخالة وابنها الصغير".
كما هو حال اللاجئين الذين يمثلونهم، ستعبر هذه المنحوتات حدود أوروبا وما بعدها. إذ عرض هذا العمل للمرة الأولى في مهرجان أمستردام للضوء في 2013، كما عُرض في بيروت واسطنبول ومعرض "لندن لوميير" في العاصمة البريطانية.
يقول مناوي: "في أمستردام، النظرة إلى الفن إنسانية إلى حد بعيد. عندما نظر الأشخاص إلى المجسمات هناك، وقفوا دقيقة صمت، وبعدها عادوا إلى الحركة. لكن، كانت ردة الفعل في بيروت مختلفة. فبيروت مليئة بملايين اللاجئين، ولدينا رابط ثقافي مع السوريين، لذا، نشعر بأننا جزء من هذا النزاع، ونتأثر به".
كما هو حال اللاجئين، ستعبر هذه المنحوتات حدود أوروبا وما بعدها. وعُرض هذا العمل للمرة الأولى في مهرجان أمستردام للضوء في العام 2013، كما عُرض في بيروت واسطنبول ومعرض "لندن لوميير" في العاصمة البريطانية.