أرجع الخبير المالي نافع الياس عبو، سبب عدم رغبة الدول العالمية بالتعامل مع الدينار العراقي الى تذبذب سعر صرفه أمام العملات الصعبة وغياب الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلد.وقال عبو خلال تصريح صحفي ادلى به لـ(الوكالة الاخبارية): إن السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي تتحمل مسؤولية رفض الدول الإقليمية والعالمية التعامل بالدينار العراقي، لأنها لا تسمح بخروج كميات كبيرة من العملة المحلية الى الخارج وقيدت المسافرين بأخذ مبالغ محدودة من الدينار عند سفرهم.
وأضاف أن البنك المركزي يخشى دخول عملات مزورة عند السماح بدخول وخروج العملات العراقية، لكن السماح بخروجها من البلد سيجبر البلدان في التعامل بها وتصبح مقبولة دولياً ولها قيمة حقيقية أمام العملات الأخرى.
وبين أن الدينار يحتاج الى الاستقرار السياسي ومن ثم الاقتصادي المتمثل بتنويع الإيرادات المالية وزيادة الإنتاج الإجمالي للبلد والحفاظ على سعر صرفه مقابل العملات الصعبة كالدولار لكي يصبح عملة دولية مرغوبة في جميع دول العالم.