كان أبي قارئاً متشائماً
يملك بعض الأفكار السوداوية
عن صِلات البشر بالواقع
وهو إنسان عدمي
لقد ترك في رأسي علامات تعجب كثيرة
ولو صادف وكنتَ ابناً لهذا الرجل
لصنع منك كلمة، تعني لا شيء
ولسوف تندم وتتأثر
صرت أرى نفسي
في المساء وأحيانا في الصباح
داخل هذه الكلمة
مرّة بسبب
ومرّات كثيرة بلا سبب
لكنّي لم أندم او أتأثر
كنت طفلاً خيالياً
أكتفي فقط برمي الحجارة الهشة
على البيت الفارغ
ومثل هر صغير فوق السياج
كنت الحس،
الآثار الداكنة في حياتي!
مهند يعقوب