ضجت الاشواق بي وأضناني الصمت
واشتكت الاغاني جور المسافات
كلما أيقظت في دروبي رؤى
مزهرات المقل عادت ممحلة
والمرايا شاحباتٌ والروابي..
يابسات
والقوافي الراثيات في ذل الهوى
كانكسار النسر عند اعالي السماء
فرَّ من بين أضلعي خافق
أحمق الأهواء مجنون الخطى
وانثنى يجري على خطواتها
حين صارت الروابي زهورا وجداول
شعرها الساحر نوراً أسود
لحظ عينيها سهام مرسلة
عطرها الفتان اغمى فؤادي
كم عاشق دونها قد ترامي
كيف غابت بين المسافات ضحكتها
والأماني توارت خلف الضياء
مما اعجبني