أينشتاين، كان يتصف بالفكر العظيم وسرعة البديهة والإنسانية رغم أنه يسير في أنفاق هذا الكون ويكشف خفاياه، وصدقت أغلب تنبؤاته، ابن سينا لم يتقيد بكل من سبقه من نظريات أو تجارب بل كان ينظر إليها ناقداً ومحللاً وكتب بالطب حتى كانت مرجعاً لكل الأطباء لقرون، وباردين الذي اخترع الترانزستور وحاصل على جائزين نوبل تأخر في التخرج في الثانوية بسبب وفاة والده، وغيرهم من العلماء الذي أحدثوا ضجة في كل هذا الكون.
هل فكرت في أن تترك بصمة في هذا المجتمع وأن تحقق أهدافك وتُسير نظام حياتك نحو الأفضل وتكسب المزيد من السعادة….
كل انسان خلق على هذه الأرض يفكر بالأفضل لكن لا يستطيع أن يجعل الأفضل بكل وقت وتواكب اللحظة، وكلنا سئمنا من كتب تطوير الذات والمقاطع التحفيزية وتمجيد قانون الجذب وغيرها من الأوهام، فقط انظروا إلى مقدمة المقال لِما ذكرت هؤلاء العلماء هل هناك غاية؟ سنجاوب السؤال معاً فلنترقب…
حقيقةً هذا المقال يتضمن استراتيجية نموذجية لكي تصل الى المطلوب وحتى وأن كان المريخ!
بدايةً للوصول لنتيجة فقط عليكَ أن تقرأ هذا المقال بتمعن، أجعله يترابط فيك وعش في كل عامل، وستدرك ماذا أقول…
هل شحنت عقلك على أهداف، أنا أعلم أنك قمت بذلك!
لكن هل وصلت “full”، وأعلم أنك لم تفهم ولم تدرك قيمة الوصول لمرحلة 100%…
الوصول الى وضع الأهداف ووضوحها يعد من ابسط العمليات ولكن تحتاج لفك تشفير، قال الفيلسوف كارل ياسيبر: “أن الأهم في المعرفة هو السؤال، ويجب أن يتحول كل جواب الى سؤال من جديد”، كارل يريد أن نصل للحكمة والثقة والوضوح التام وهو بالسؤال وجاوبه برد سؤال، بمعنى أن لدي هدف، ضع لهذا الهدف مئات الأسئلة الى أن يتم وضوحه وتكون الشحنة ممتلئ، وقتها ستكون الحكمة صديقتنا.
اجعل شعارك شعار السنكرز “لا توقف”
كن مغامر في كل شيء وجرب كل ما يؤثر في هذا الهدف لأنه المغامر تخلق عادة تحدد مصير الهدف وتكشف لك زيف الأمور وخصائصه، ان لم تتحرك فلم يُحرك الهواء، اسعى حتى ولو كنت محطماً لأنك ستعمل حتى يأتي وقتك لهذا العالم وحتى يصبح هدفك يقظ.
أفضل سلاح للانتقام هو “التسامح”
هذا العالم هو بالفطر مسالم فلا تغير المعادلة، لأن التسامح هو مكسب لكل القلوب وتخلق لك الفكر المبدع المتكامل لما هو قادم وتساعد على بناء علاقاتك بشكل أفضل، وفقط تذكر هذا العالم أوله عواطف قبل الحقائق، خاطب العواطف وستنتج الحقائق بصورة مبرهنة في هذا الواقع، هذا هو الاستقرار.
اكسر عاداتك السيئة ستكسب مضاعفة هذا النجاح المستحق
“اذ لم تستطيع التحرر من مخاوفك وشكوكك فلن تكسب أبداً روعة هذه الحياة” قالها الرياضي كولين ماكارثي، أتعلم ماذا كان يقصد المخاوف والشكوك هي العادات التي هي سبب فشل انسانيتك أصلاً فلنضرب مثالاً، اذ كانت عادتك السيئة هي “العادة السرية” فببساطة هي قصد تؤديه ببساطة من دون وقت ولا جهد ولكن ألم تفكر فيما هذه العادة أين وضعت عقلك وأين أصبحت من بين “الفاشلين” والى ما تنظر وتفكر بهذا التأمل !، فبكل قوة سحقاً لك ان كنت من طلابها !، أجعل نفسك المُحكم وتتذكر أن كل عادة مرتبطة بسلوكك والسلوك مرتبط بالتقدم، وأن هذا العالم يقيس كل شيء بالسلوك، بمعنى أن جواب الانسان هو سلوك وهذا يعد القياس.
فكر بنجاحات وفشل الآخرين لمعرفة معنى “واااااو WOW !“
تذكر هذه المقولة العظيمة: “من الحكمة أن تتعلم من أخطاء الآخرين ومن الذكاء أن تتعلم من أخطائك”، اظن أنها مفهومة ومعروفة لدى الجميع، لكن كفى هراء واجعلها قيمتك، مجرد التفكير بالنجاح بالآخرين ينتج لك من زلزال الأمل الى زوال التوتر !، وعند تطوير الهدف تذكر أنك لا تريد الصفر تريد البداية من 100 …
عجبتني فكرة الممكن المجاور، عجيب يا بابا !
العقل زينة تابعها رائعة ….
الكتاب اجعله كل يوم!
ما معنى حب القراءة؟! هي المرحلة التي بعد الحب والجنون، هي “العبادة يا عالم!”، اقرأ كتاب مرة ومرتين حتى يصبح صديقك المقرب، ولا تقتصر ابدأ على الروايات تنوع خصوصاً في الفلسفة والفكر والتاريخ، لأنها ستبني لك النضج والمنهجية في هذا الطريق، هذا فيديو يقدمه تيا لوبيز الشاب الطموح يومياً يقرأ كتاب!، نعم ولا يهتم بعدد الصفحات بأعلى صوت يقرأ يومياً كتاباً…
الفيديو بالكامل رائع ابدأ من دقيقة 14 ولكن أنصحك بمشاهدته بالكامل. (نأسف لعدم الترجمة)
تعايش مع التكنولوجيا الإيجابية
تمتلك جهاز ذكي، ابحث عن التطبيقات التي تربط لك المهام والتي تضعك في كل خبر والتي تسهل الأمور، هذه المقالات توضح لك…
10 تطبيقات تنظم وقتك وترتّب أولوياتك على هاتفك الأندرويد
أفضل ثمانية تطبيقات للقراءة اللاحقة بدون إنترنت
تمتلك لاب توب تعلم لغة جديدة واكتب، الرجل يخلق من جديد عند تعلم لغة جديدة، التعايش مع هذه التقنيات تخلق لك الدعابة والمثابرة.
التطوع سر الروح لهذه البطالة!
لديك لغة أو موهبة أو حتى مهارة فجر الأرض بحثاً كالنيزك الثائر على هذا الكوكب، فلم تكسب العلاقات التي تحقق لك البساطة، ولم تحقق الرخاء، صديقي انها كالاستحواذ، اذهب الى المؤسسات المحلية التحق ولا تهب من شيء، وما أروع العمل الجماعي سيحدد لك الاسترشاد عند وضع أي خطة في ذهنك.
عدد النعم التي أنتَ بها!
غضب – انزعاج – ضيق….، دائماً خبراء علم النفس يقولون لنا اجعل نفسك “ايجابياً دائماً”، سوف اعمل ولكن كيف تتم العملية ؟
بكل بساطة ركز على النعم التي أنت بها، وافتح باب قلبك لتلك الطمأنينة والبهجة وكن مناصر لهذا القلب وقل “لعل السلام يغمر حياتي”، وتنفس حتى تصل للإشباع التلقائي.
فكر بالخيال، فكر بالعبقرية!
عندما تفكر بشيء خارج المألوف، بشيء خارج الصندوق، وتدمج العقل الباطني في العمليات الصعبة وتكرر حتى يتكون لك الابداع فيصبح لك ولاء لهذا الهدف.
هذا الفيديو يشرح لك فقط في 4 دقائق، 3 دقائق ونصف، ونصف دقيقة لتفكر فيما قال…
وما زالت هناك عوامل تساعد ولكن هذه أهمها حقيقةً…
وصلنا الى نهاية المقال ولكن لم نجيب عن سؤال الأول وهو ما الغاية المقدمة وذكر العلماء؟
وأيضا لما هناك كلمات في كل عامل تحتها خطوط؟
الحكمة والثقة تنتج فرصة تخدم الذهن اليقظ، وتطويرها يعلمك بأنك ناضج وعلى منهجية والاستحواذ بها يولد لك المرونة والمثابرة، فبهم تصل لحالة الولاء لهذه الفرصة، وتحقق الاشباع التلقائي للاستمرار، فهذه هي نقطة التحول.
اجعل نفسك عبارة عن جمع العلماء في عقلاً واحد….
المصدر
www.arageek.com
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركان حبك ياعلي
