معانات يتيم
راح الجان خيمة يفيي على البيت
أبوي وخله حملي بثگل الجبــال
يتتمني بعمر ما صار تسع سنين
وظل بس الدمع على الوجنة همال
السعادة وضحكة أمي تيتمن دوم
الفرح وي الجنازة حمل وشــال
أحلام الطفــولة صارت رمــاد
وردة نگص غصنها , توقع الحال!
أنا وخوانـــــي ما نلعب مراجيح
وديلاب الهوى نتخيــــلة خيــال
أحنه اطفال ننعد من يــــعدون
ما عدنه دفاتـــــر مثل الاطفال
بس عدنه گوانــي فوگ المتون
نجمــع بالقواطي نجمع المــال
ما مدينه ادينه بضيج الايـــام
تحملنه بمرارة القيــل والقال
لجل عين أمي كل الي تعبناه
ولجل عفة خواتي وكل العيال
بقلم ( أحمد فرحان الحسيني)