مع تكلّل مناطق عدة بلبنان بالثلج، يحلو التعرّف إلى نماذج من "الشاليهات" الشتوية، حيث المدفأة عنصر رئيس في الديكور، والخشب يسود الأمكنة نظراً إلى دفء الخامة النبيلة المذكورة
أشرف المهندس والمصمّم جان بو ضومط على تصميم المكان الذي تحكم دواخله طرز عدة، إلا أنالطراز الريفي يتقدمها.
قصر فيلم Four Weddings And A Funeral الإنجليزي للبيع
هناك، تنفتح أجزاء الطبقة السفلية على بعضها البعض، وتشارك خامتا الخشب السويدية الفاتحة والحجر بمعية الألوان الدافئة في لعبة الديكور.
يقابل الزائر، بدايةً، جلسة تعجّ بالتفاصيل الدقيقة، وتتألف من مقعدين مزوّد كلّ منهما بمسندين مشغولين من الخشب السائد في الأرجاء. إلا أن دور المساند لا يقتصر على إراحة أذرع الجالسين، بل هي إطارات لتوضيب الزجاجات في داخلها.
وللألوان الشتوية الدافئة ألق في الصالون الذي ينبض بالكنكنة، ويضم أثاثاً عصرياً موزعاً بطريقة مدروسة حول المدفأة المثبتة في الجدار الرئيس المغلف بالحجر الرمادي الطبيعي.
من جانبه، يتصل ركن الطعام بقسم الاستقبال، مع ملاحظة نقاط جاذبة في المكان متمثلة، في: النملية المصممة بطريقة معصرنة ومخلية من الحفر، مع وحدات إضاءة مبتكرة في داخلها. أمّا "البوفيه" الذي يتصدر المشهد، فعبارة عن مجموعة من الصناديق (السحارات) المركبة بطريقة ذكية!
من جهتها، تشرف "الديوانية" على مشاهد طبيعية جبلية، ولعل اللافت فيها يتمثّل في وحدات الإضاءة التي تتخذ شكل العناكب، ما يجعل الشعور بالأجواء الريفية لا يغادرنا.
وفي السياق عينه، يبرز الطراز الريفي بأبهى حلله في المطبخ الذي يحيل إلى ديكور أوروبي قديم، من خلال قطع البلاط الصغيرة على حوض الجلي. ويبدو خلف البلاط ورق جدران مزدان بنقوش من زمن ماض.
____________________________________
.
.