النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

لماذا تفشل الشركات العملاقة فى التغيير

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 502 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,617 المواضيع: 480
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 836
    مزاجي: تعب
    المهنة: طالبه حقوق ♥️
    أكلتي المفضلة: دجاج وسمك
    موبايلي: Honor
    آخر نشاط: 17/May/2021
    مقالات المدونة: 1

    لماذا تفشل الشركات العملاقة فى التغيير

    يعتبر فشل الشركات الكبرى فى التأقلم مع الظروف المتغيرة واحد من الألغاز الكبرى فى عالم الأعمال. فبين الحين والآخر تظهر بعض التكنولوجيات المدمرة التى تمحوا صناعات بأكملها فلا تبقى ولا تذر. ولكن أسباب الفشل فى أغلب الأحيان تافهه ويمكن تجنبها: الفشل فى الشروع فى تنفيذ تقنيات تم تطويرها بالفعل، أو الغطرسة التى تؤدى إلى تجاهل تغير طلبات العملاء، الرضا عن النفس فى مواجهة المنافسين الجدد.

    فى مثل هذه الحالات، تقع المسؤولية بأكملها على عاتق الرئيس التنفيذى للشركة. ولكن إذا كانت الشركة صادقة بالفعل فى تجنب الفشل، فإن الرئيس التنفيذى لن يستطيع بمفرده أن يفعل ذلك. يجب أن يبقى كل من الشركة أعينهم مفتوحة على أى تغيير محتمل فى مجال عملهم، وتحمل المسئولية فى الدفع بأفكارهم الجديدة وتحدى الطرق التقليدية التى يتم بها العمل فى الشركة. بوضوح ليس الأمر سهلاً على الإطلاق، ولكن إذا كان هناك فهماً أفضل للمشكلات فسيكون هناك فرصة أكبر للتحسينات.

    لن يستطيع رئيس الشركة بمفرده انقاذ الشركة، لذلك يجب

    على الجميع إبقـاء أعينهم مفتوحة وآذانهم مصغية لأى تغيـير

    محتمل فى بيئة الشركة

    ولكن ماهى أعداء المرونة والرشاقة التى يجب أن تحترس منها فى شركتك؟ إليك التحديات الخمس الكبرى

    التى ذكرها جوليان بيركنشاو Julian Birkinshaw أستاذ الإدارة الإستراتيجية، والحاصل على الترتيب 39 كأفضل مفكرى الإدارة لعام 2013، فى مقالته التى نشرها فى مجلة فورشن عام 2013.
    العمليات الإدارية المتحجرة

    تتم الأشياء فى الشركات الكبرى من خلال العمليات الإدارية - الموازنات والتخطيط وإدارة الآداء وتخطيط التعاقب. هذه العمليات تخلق نوع من البساطة والنظام، ولكنها أيضا تتجذروتنمو ذاتيا. فعلى سبيل المثال طلبت منى إحدى دور النشر الكبرى أن أقوم بتسجيل حلقة نقاشية على شبكة الإنترنت، ثم طلبت منى التوقيع على عقد من عشرون صفحة من أجل الحصول على حق التحدث عن أبحاثى لمدة ساعة. السبب واضحا للغاية فعملية نشر الكتب لديهم أصبحت تجرى بشكل تلقائى وتبذل قصارى جهدها لتعيق أى مبادرات تتم لاستغلال الفرص المتاحة على شبكة الإنترنت. الحل فى مثل هذه الحالات هو أن يتم أولاً التخلص من العمليات التى لا تضيف قيمة. وثانيا، البدء فى المبادرات الجديدة بعيدا عن العمليات الموجودة بالفعل.
    المقاييس القديمة الضيقة

    ما يمكن قياسه يمكن إنجازه، ولكننا لا نقوم بتحديث المقاييس التى اخترناها دوريا بشكل كافى، ولذلك ينتهى بنا الأمر مع الكثير من النقاط العمياء. لم تفكر نوكيا فى آبل وجوجل كمنافسين محتملين إلا بعد ان أصبح الأمر


    متأخراً للغاية. أحد أصدقائى بعد تقلد منصبا فى أحد الصحف الكبرى إحتاج الأمر منه ما يزيد على العام من أجل إقناع زملائه بأن جوجل يجب أن تضاف إلى قائمة المنافسين التى تستخدمها الشركة للمقارنه بهم لقياس تقدمها فى الأداء. الحل هنا هو أن تقوم بتعريف السوق الذى تعمل فيه بشكل متسع قدر استطاعتك، ليكون نصيبك السوقى أقل ما يمكن. وقم بقياس سلوك المستهلكين بحذر شديد - هل ينصرفون عنك؟ وإلى أين؟ ولماذا؟

    الخطوط الأمامية المهمشة

    الأفكار الأولى بشأن التغييرات فى بيئة عملك تأتى من الناس الموجودون فى الخطوط الأمامية - البائعون ومطوروا الأعمال الذين يتعاملون مع الأطراف الخارجية ومديرى المشتريات. ولكن صوتهم - إذا جرؤوا على رفعه من الأساس - عادة ما يضيع بين الأصوات الصارخة لصالح الاهتمام بالأمور التنفيذية. الحل هنا صعب بدرجة كبيرة، ولكن يتضمن أنظمة تكنولوجية عالية لتبادل المعلومات القادمة من الخطوط الأمامية بسرعة مع اولئك فى الإدارة العليا، وكذلك شبكات العمل غير الرسمية وفرق العمل المصممة لتحديد التهديدات والفرص الخارجية.

    الإفتقار إلى التنوع

    لقد كان فريق الإدارة العليا فى شركة نوكيا جميعاً فى سن متقاربة، وذوى خلفيات وخبرات متشابهة، وذلك بالتأكيد عرقل قدرتهم على فهم التغيرات فى بيئة أعمالهم والإحساس بها. بالطبع نحن جميعاً نكون أكثر ارتياحاً

    عندما نعمل مع أناساً يتفقون معنا فى وجهات نظرنا والطريقة التى ننظر بها للعالم، ولكن هذا يؤدى بنا فى نهاية المطاف إلى وجود الكثير من المناطق العمياء التى لا نستطيع أن نراها. والحل هنا هو توظيف أناس يختلفون عنا فى الخبرات والخلفيات وطريقة التفكير، أو على الأقل إيجاد طريقة لجلب وجهات النظر المختلفة إلى طاولة الإجتماعات. فى نهاية التسعينات أنشأت شركة إنفوسيس Infosys برنامج باسم "صوت الشباب" يهدف إلى جذب انتباه الفريق الإدارى فوق الخمسين إلى وجهات نظر الشباب تحت الثلاثين.

    عدم التسامح مع الفشل

    كلما زاد حجم الشركة وأصبحت أكثر نجاحا كلما زادت حساسيتها تجاه الفشل وكراهيتها للمخاطرة. يقول التنفيذيون أنهم يريدون منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة، ولكنهم يتوقعون أن تنجح جميعها. ولا حاجة لنا بأن نقول أن التفكير بهذه الطريقة يؤدى حتماً إلى الحذر والصرامة والجمود. والحل هنا واضح ومباشر: أنت تحتاج لإيجاد طرق لتنمية ثقافة تشجع التجربة والخطأ. جوجل، وأمازن، ونتفليكس جميعها حصلت على نصيبها من المنتجات الفاشلة، ولكن كل شخص تقبل ذلك كجزء لا يتجزأ من حزمة أعمالها

  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيل هادئة مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا ع الموضوع
    ودي
    شكرا ع المرور

  4. #4

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال