النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

6 معايير تفيدك للتعامل مع الوحدة؟

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 375 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,617 المواضيع: 480
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 836
    مزاجي: تعب
    المهنة: طالبه حقوق ♥️
    أكلتي المفضلة: دجاج وسمك
    موبايلي: Honor
    آخر نشاط: 17/May/2021
    مقالات المدونة: 1

    6 معايير تفيدك للتعامل مع الوحدة؟

    أوضحت دراسة اجتماعية برازيلية، أصدرها قسم العلوم الإنسانية التابع لجامعة أوسب، في مدينة ساو باولو، أن هناك حقيقة لا نستطيع إنكارها؛ وهي أنه ليس بمقدور الكثيرات التعامل مع الوحدة، فلابد من المشاركة مع الآخرين في الحديث أو العلاقات بكل أنواعها؛ إن كانت علاقات رومانسية أو غير رومانسية. وهناك حقيقة أخرى لا يمكن إنكارها؛ وهي أن الوحدة يمكن أن تكون خياراً طوعياً لبعض الناس الذين لا يقدرون على التعامل مع الآخرين، وهنا تكون الآية معكوسة وتدرّ عدداً من الأسئلة... هل تستطيع المرأة بناء حياة عادية وحيدة؟ وهل تستطيع «من لا تحب الوحدة» بناء حياة صحية مع الآخرين؟ ولكن السؤال الأكثر أهمية هو: هل بإمكان «الوحيدة» الشعور بالسعادة الإنسانية العامة؟
    الإجابة عن كل هذه الأسئلة تكمن في القدرة أو عدم القدرة على التعامل مع الوحدة، فمن لا تستطيع التعامل مع الوحدة فمن الأفضل لها أن تبحث عن حياة اجتماعية تشاركية مع الآخرين؛ لأنها ستظل تفتقر السعادة، والتي تستطيع التعامل مع الوحدة فمن الأفضل لها أن تبقى وحيدة؛ لأن اختلاطها مع الآخرين قد يجلب المشاكل لها ولغيرها.

    6 معايير، هي على شكل أسئلة طرحت على عدد من النساء، ووضعت إجاباتهن المختصرة:
    1- هل تحبين الخروج وحيدة للاستمتاع بوقتك؟
    عند طرح هذا السؤال أكدت نسبة 45% منهن أنهن لا يحببن الخروج بمفردهن للاستمتاع بأوقاتهن، ويفضّلن وجود شركاء؛ كالأصدقاء أو الزوج أو الأهل. وأكدت نسبة 30% منهن أنهن لا يحببن حتى تناول طعام الغداء أو العشاء وحدهن، ويفضّلن وجود أناس آخرين معهن على المائدة. أما 25% منهم فأكدن أن هناك أوقاتاً معينة يحببن أن يكنّ وحيدات فيها وبعيدات عن الآخرين.

    2- كيف أصبحت بعد خروجك من آخر قصة عاطفية؟
    قالت الدراسة إن الهدف من طرح هذا السؤال هو معرفة ما إذا كانت التي خرجت من قصة عاطفية قد بدأت على الفور بالبحث عن أخرى جديدة، أم أنها فضّلت البقاء وحيدة، أو فيما إذا سيطر الحزن عليها، والوقت الذي احتاجته للخروج من أزمتها، أو فيما إذا كانت قد شعرت بالسعادة بعد خروجها من قصة كان محكوماً عليها بالفشل.
    أجوبة المشاركات في استطلاع الرأي حول الموضوع تفاوتت على النحو التالي: 49% من اللاتي خرجن من قصص عاطفية شعرن بحزن شديد، واستغرقت بعضهن أعواماً للعودة إلى طبيعتهن، وكانت الوحدة -حسب آرائهن- أفضل بكثير من التفكير في مشاركة أحد في الحياة. بينما شعرت نحو 26% بالارتياح لانتهاء قصة كان محكوماً عليها بالفشل. أما 25% فقد باشرن على الفور في البحث عن قصة عاطفية جديدة؛ نظراً لعدم قدرتهن على التعامل مع الوحدة.

    3- ما هي أولى الأفكار التي تخطر على بالك عندما تفكرين في الزواج للخروج من الوحدة؟
    رداً على هذا السؤال قالت 65% إن أولى الأفكار هي الارتباط والالتزام، فيما أكدت 33% أن أولى الأفكار التي تخطر على بالهن هي الحب، أما 2% فقلن إن أول ما يتبادر إلى أذهانهن عند التفكير في الزواج هو الدخول في مرحلة أكثر جدية في الحياة.

    4- هل أنتِ معتادة على الوحدة؟
    قالت الدراسة إن 49% أكدن أنهن لم يقدرن على التعوّد على الوحدة؛ لأنها كابوس ثقيل على العقل والقلب والعواطف، فيما قالت 51% إنهن تعودن على الوحدة، وليس باستطاعتهن الآن تغيير نمط العيش.

    5- هل أنت كثيرة المطالب؟
    نسبة اللاتي أكدن أنهنّ تعودن على الوحدة اعترفن في الآراء التي أدلين بها بأنهن متشددات في مطالبهن، أو كسرن روتين الحياة التي يعشنها، بينما أفادت اللاتي قلن إنهن لم يستطعن التعود على الوحدة بأنهن يشعرن بالسعادة عندما تُستجاب مطالبهن، ولكنهن في المقابل يحترمن مطالب الآخرين.

    6- ما هو الشعار الأهم بالنسبة لك؛ الحرية، أم الحب، أم التوازن، أم الالتزام؟
    رداً على هذا السؤال؛ فضّلت نسبة 68% تبنّيهن لشعاري «الحب والالتزام»، فيما فضلت النسبة المتبقية شعاري «الحرية والتوازن» في الحياة.
    فجميع هذه الشعارات مرتبطة بحالة التشارك والمشاركة الاجتماعية في الحياة. والحب لا يعني الوحدة والحرية طالما أنها تفقد قيمتها عندما يكون الإنسان بعيداً عن الآخرين. فبرأي الدراسة أن الحرية في الانعزال غير موجودة، أما بالنسبة للاتي يعتقدن بأن الانعزال عن الآخرين يعني الحرية فهن مخطئات؛ لأن التمتع بالحرية الحقيقية يأتي من وجود مشاركين في الحياة؛ يحترمون وجودك، ولا يتدخلون في خصوصياتك.

    8 إضاءات
    بعد هذه الدراسة، تضع المتخصصة في العلوم الإنسانية البرازيلية «سارا كوتيا» للنساء 8 إضاءات؛ تنفعهن في حياتهن، أياً كان حالهن:
    1- لا تربطي بين حب البقاء وحيدة والأنانية.
    2- اعلمي أنك إذا كنت لا تحبين الاختلاط بالآخرين فستعانين من فقدان الثقة بنفسك أولاً وبالآخرين ثانياً.
    3- لا تخشي الكشف عما تفكرين وتشعرين به للآخرين.

    4- اعلمي أن الإنسان لا يولد وحيداً، وإنما يموت وحيداً.
    5- الحب يُخرجك من الوحدة، ويُعلمك التضحية من أجل الآخرين، وربما يكون الدواء الوحيد أو لنقل الحافز الأكبر لخروجك من عالم الوحدة ودخولك إلى عالم «التشاركية».
    6- إذا نويتِ أن تشاركي أحداً في الحياة على أساس الحب فلن تعاني من الوحدة ولن تتعودي عليها.. المهم أن تتعلمي كيف تحبين.

    7- تغلبي على الشعور بالوحدة التي تأتي من الداخل.
    8- اعلمي أن الاكتئاب قد يؤدي إلى حالة من العزلة، ولكن الحالة تزول بمجرد معالجته.




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا للموضوع الجميل

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: Europe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,214 المواضيع: 1,324
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6380
    مزاجي: في بستان ورد ..
    المهنة: خريجة + ربة بيت وزوجة ^_^
    أكلتي المفضلة: الريزو والصاج الايطالي
    موبايلي: iPhone 14 pro max
    آخر نشاط: 16/July/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا على الطرح المميز.... فعلا الوحده شيء مريح

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    qamar
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Nasiriyah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,507 المواضيع: 3,131
    التقييم: 7377
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: ڊوُلُمْة
    موبايلي: x1 + note3
    آخر نشاط: 4/March/2024
    مقالات المدونة: 5
    شكرا ع طرح

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال