إن التطور التكنولوجي والرسائل النصية رائعة وتوفر الكثير من الوقت وتصل بسرعة إلى الآخر، إلا أن الرسائل الإلكترونية لا تمنح الشعور الذي تمنحه رسالة كُتبت بخط اليد، لتفتتح أو تختتم بـ,أحبك,، وتوضع في الجيب دون أن نشعر...
هذا ما تطمح إليه حتى الفتاة العصرية، وتفتقر إليه اليوم...
الرومانسية لا ترتبط بالوقت، والحبّ يحيا إلى الأبد، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تحافظي عليها أنت متقدة. قد تحتاجين أولاً إلى التخفيف من استخدام التكنولوجيا... من فتاة تريد الرومانسية إلى زوجها المستقبلي... هكذا أريده أن يقول لي ,أحبك,...
عزيزي زوجي المستقبلي...
أتوق للتعرّف إليك..
أعرف أن قصة الحب التي ستجمعنا ستكون رائعة، لأنني انتظرتها طويلاً، لتحمل إليّ رجل أحلامي. قد أكون ذات روح قديمة، أحب الأفلام القديمة ولا أحب الانستجرام والتويتر... لذا أنا أحب الرومانسية القديمة. وإذا وصلنا إلى بناء قفص ذهبي لنا معاً، أتمنى أن تعرف أنني أنتظر منك الأمور التالية:
الاستيقاظ على أغاني الحب صباحاً
أحب أن أستيقظ على سماع الموسيقى الرومانسية صباحاً، لا بأس بأسطوانة من موسيقى الحب القديمة في كل صباح أو أغاني فيروز.
الورود
وتحديداً الورود الحمراء لأنها تعني الحب والشغف، ولا بد أننا نشعر بالشغف بعضنا ببعض منذ أن قررنا الزواج... أحضر لي الورود الحمراء لأشعر بهذا الشغف الذيبداخلك. وإن لم تجد زهوراً طبيعية، فلا بأس بالاصطناعي، على الأقل ستبقى معي دائماً.
دللني
من الجميل أن تعاملني من وقت إلى آخر على أنني أميرة، أحضر لي الفطور في الصباح إلى السرير مثلاً أو عند الظهر ربما... سأقبل به مهما أحضرت فيه، لأنني أحب السببالذي دفعك إلى تحضيره.
افتح لي الأبواب
لا تنتظرني أن أفتح باب السيارة، بل افتحه قبل أن أبادر أنا لأنني سيدتك وأنت رجلي.
أمسك بيدي في العلن
لا بأس بإظهار عواطفنا أمام العلن، فما الفائدة إن كنا تشعر بالسعادة معاً ولكن لا نظهرها للناس. فكوننا متزوجين لا يعني أنّ علينا أن نكون اقل رومانسية...
عزيزي زوجي المستقبلي، لا بد أنك أصبحت تعرف أنني لا أطلب الكثير،
مع الحب
زوجتك المستقبلية، الرومانسية.