ذات صباح لذيذ.
كما التوت البري..
طل من نافذته المتعبه..
ازال بعض بقايا الجثث المنهكه من الموت.
ورصاصات غادرت بنادقها .. فستقرت برؤوس
المطالبين بالجوء السياسي في حضرة خالقها!
مسحوا عن نظاراتهم التراب .. وكل الذكريات
والمشهد نفس المشهد.
والخندق هو الخندق..
كما هو نفس الوقت، ونفس الموت ،
ونفس الأمس..
كم هو مؤلم.. تشريح العقل
وحرث الذاكرة!
(( ايها السادة ))...