ميسي انتفض بقوة في بداية هذا العام 2016، وكان حاسماً في اخر مباراتين للبارسا في الليغا، ضد أتليتيكو وملقة، مع وصول العام الجديد الارجنتيني لديه معدل هدف في كل مباراة.
منذ بداية الموسم وحتى 31 ديسمبر، ميسي سجل 13 هدفا في 18 مباراة لبرشلونة، في تلك الفترة كان غائباً عن الملاعب لشهرين بسبب الاصابة في الركبة، ومن ثم في 3 جولات في الليغا لم يسجل، وفي عام 2016، وقفت الارقام إلى جانبه: ستة أهداف في خمس مباريات في الليغا، لم يسجل في الديربي ضد اسبانيول في كورنيلا ايل برات، ولكنه وقع على هاتريك في مرمى غرناطة (4-0)، وسجل هدفاً في مرمى بيلباو (6-0)، وقرر مباراة ملقة عندما سجل هدف الحسم (2-1)، ووقع التعادل يوم امس مع اتليتيكو التي انتهت (2-1) لصالح البلاوغرانا، وفي الكاس سجل هدفين في مرمى اسبانيول في كامب نو (4-1)، ولم يلعب الذهاب ضد بيلباو في سان ماميس، وخارج بدون اهداف في الاياب ضد ابن الباسك في كامب نو.
ومع ذلك، ميسي هو وراء زميليه في التهديف: سواريز في جميع المسابقات سجل 31 هدفا في 32 مباراة، ونيمار 21 هدفاً في 27 مباراة، وفي التمريرات الحاسمة ايضاً زميليه يتفوقان عليه: ميسي 10، نيمار 17، سواريز 14.