نص أثري ينفي نهاية العالم في 21 ديسمبر.

أكدت أحد الاكتشافات التي عثر عليها العلماء في مدينة "لاجورونا" في غواتيمالا أنه لا أصل لحقيقة نهاية العالم.
وقالت صحيفة "الراي" الكويتية إن النص المكتوب على حجر يذكر أن ما جاء في تقويم المايا ما هو إلا توقع لعودة الإله "بولون يوكتي"، إله الخلق والحرب، وهذا النص يرجع إلى 1300 عام مضت، وقد وجد بحالة جيدة على درج مكون من الصخور وهو الحجر الثاني الذي عثر عليه في حضارة المايا ويشير إلى تقويم المايا.
وأضاف ديفيد ستيوارت مدير مركز أبحاث أميركا الوسطى في جامعة تكساس أن الحسابات الدقيقة أكدت أن التاريخ الذي يوافق 21 ديسمبر المقصود به نهاية العالم 2012 هو بالضبط الذي يوافق مرور 5128 عاما وليس خمسة آلاف عام كما حددها التقويم، أي ان هناك فرق خطأ في 128 عاما، ويضيف ستيوارت وإذا كانت هناك كارثة حقيقية سوف تنهي العالم فلماذا لم يتم ذكرها؟ ولماذا لم يتم ذكر نوعها؟ هل هي كارثة طبيعية أم حربية أم ماذا بالضبط؟، بحسب ما أوردت صحيفة "الاتحاد".
وأوضح ستيوارت أنه لم يعثر في رموز النص على أي إشارات دالة قاطعة على نهاية العالم أو حتى في أي نقوش وكتابات عرفتها حضارة المايا القديمة غير التقويم، وهو يعتقد أن تلك النبوءة التي جاءت في التقويم وقفت على عصر ملك المايا «ياكنوم يشك كاك» وهي ربما كانت خدعة مقصودة وحيلة من الملك يتم بها خداع الشعب حتي يصرفه عن التفكير في سوء حاله إلى التفكير في نهاية العالم حتى يستمر حكمه دون شغب أو احتجاجات