إِذَا مَا كتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَة ً
وَ إنْ بحتُ بالكتمانِ كانَ ملاما
فَكَيْفَ احْتِيَالي بَيْنَ أَمْرَينِ أَشَكَلاَ
عَلَيَّ، فَصارَا شِقْوَة ً وَغَرَامَا؟
.
محمود البارودي
•
لا ابوح بحب عزة انــهــا
اخذت علي مواثقا وعهود
.
كثير عزه
•
إني كتمت حديث ليلـى لم أبح
يوماً بظـــاهره ولا بخفيــــــــه
وحفظــت عهد ودادها متمســكاً
في حبـــها برشــــاده أو غيـــــه
ولها سرائر في الضمير طويتها
نسي الضمير بأنها في طيـــــه
.
قيس بن الملوح
•
كَتمتُ ومَنْ أهوَى هَوانا فلم نَبُحْ
وقد كانت الأسرارُ باللَّمحِ تظهرُ
فنحنُ كلانا مُقصدٌ في فؤادِه
منَ الشّوقِ نارٌ حرُّها يَتَسعّرُ
فَلا أنا أبدي ما أُجِنُّ ولا الذي
بهِ مثلُ ما بي للمَخافة ِ يذكُرُ
فَيَا عَجبا مِنّي ومِنها وصَبرنا
على ما نُلاقي كيفَ نصبُو ونصبِرُ
.
ابو الفضل بن الأحنف
•
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي
لساني ما تضمنهُ جناني
وَ لي بينَ الجوانحِ منكِ سرٌّ
خفيٌّ لا يعيهِ الكاتبانِ
وَكَيْفَ يَخُطُّهُ الْمَلَكَانِ عَنِّي
وَلَمْ يَنْطِقْ بِغَامِضِهِ لِسَانِي؟
.
محمود سامي البارودي
•
لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيّمنى
لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا
.
جرير
•
كم قد كتمتُ هواكم لا أبوحُ بهِ،
والأمرُ يَظهَرُ والأخبارُ تَنتَقِلُ
وبِتُّ أُخفي أنيني والحَنينَ بكُم
تَوَهّماً أنّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ
كَيفَ السّبيلُ إلى إخفاءِ حبّكُمُ،
والقَلبُ مُنقَلِبٌ، والعَقلُ مُعتَقَلُ
.
صفي الدين الحلي
•
كتمتُ حبكمُ عن كلّ جارحة ٍ
منَ المَسامعِ وَالأفواهِ وَالمُقَلِ
وما تغيرتُ عن ذاكَ الودادِ لكم
خُذوا حَديثيَ عَنْ أيّاميَ الأُوَلِ
.
البهاء زهير
•
لَقَد كَتَمْتُ هَوَاها، لوْ يُطاوِعُني
شَوْقٌ لَجوجٌ، وَدَمعٌ غَيرُ مُنكَتِمِ
.
البحتري
•
كتمتُ الهوى جهدي فجرَّدهُ الأسى
بماءِ البُكا، هذا يخُطُّ وذا يُملي
وأحببتُ فيها العذْلَ حبّاً لذكرِها
فلا شيءَ في فؤادي أشهى منَ العذلِ
.
ابن عبدربه
•
ولقد كتَمتُ الحبَّ بَينَ جوانحي
حتى تكلّمَ في دُموعِ شُؤوني
هيهاتَ لا تخفى علاماتُ الهوى
كاد المريبُ بأن يقولَ : خذوني
.
ابن سهل الأندلسي
•
كتمتُ الهوى خوفَ الوشاة ِ ، فلمْ يزلْ
بِيَ الدَّمْعُ حَتَّى بَانَ مَا كُنْتُ أَكْتُمُ
وَكَيْفَ أُدَارِي النَّفْسَ وَهْيَ مَشُوقَة ٌ
وَأَحْلُمُ عَنْهَا وَالْهَوَى لَيْسَ يَحْلُمُ؟
.
البارودي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورين
انرتي يا حلوة 
