المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الاصيل
السؤال بسؤال ... متى كنا مجتمعات متدينه لدرجة القناعه بأنها مجتمعات ناضجه حتى عاثت الاحزاب المقصودة بالأيمان واليقين ..!
من المؤكد ان فشل التحزب الديني فاق من عدد الملحدين بذاك التحزب بأعتباره ظاهره مقنعه للفساد والنهب والسلب للاراده والقرار
والمادة والمدنيه لكن الايمان العقائدي ولربما ثابت على نفس النسبه الا من تغيير طفيف والجيل الجديد لم يضيف او يسلب الكثير
اما الاحزاب الاخرى المناقضه للدينية دائماً مانجدها تناقض نفسها بالاعتراض او القبول بسبب ضعفها بأعتبارها تجربه غريبه تتسم
بالمصالح الحزبية اكثر من الوطنيه و هنا نجد الدوله المدنية ضائعه بين انحراف المتدينين وضعف المعارضين
داعش ظاهره او طائفه صنعت مؤخراً لتكون مكمله لانهيار الدوله و ألحادها ظاهر للعلن لم يؤثر كثيراً على انهيار المجتمع من الناحيه العقائديه
بل خلق تعصب فكري بالنسبة للمجتمعات العربيه لكن الغرب استوظفو الظاهره ليصوغوا الجهل والتجريم والتطرف للعامة من مجتمعاتنا لتكون
مجتمعات ملحده بأمتياز من خلال الاعلام .
لو تأثرت مجتمعاتنا بالعادات الغربيه الانسانية منها لاصبحنا متدينين لدرجة مخيفه للدين نفسه ... فقط هو التأثر بالعادات
الشكليه .. وهذا تأثير على واجهة التديين دون المساس بالجوهر ( رأي الشخصي )
اتصور انه لا يوجد تزايد ألحاد بالمعنى الكافر بقدر ماهو تعصب مقيت يزلزل التكاثف والعصمه بين مجتمعاتنا الجاهله
لمقام الوحده وصياغة الافكار المعتدله لترميم الدين من اتساخ ذاك التعصب
اهيم بها واتعطش اليها منذ عهد