تحاكم امرأة أمريكية بتهمة قتل زوجها في شهر العسل، بعدما سافرا إلى منطقة جبلية للاحتفال بزواجهما، ويشتبه في أن عروسه دفعهته من أعلى منحدر.
وقال مدعون اتحاديون أمريكيون في وثائق محاكمة اتهام السيدة إن جروحاً في جثة الرجل من ولاية مونتانا أدت إلى وفاته قد تكون نتيجة لقيام زوجته بدفعه من أعلى منحدر بحديقة الجليد الوطنية حيث بينت تحقيقات السلطات والطب الجنائي بأنه تم دفعه من الخلف وأنه سقط على وجهه أولاً في واد ضيق عميق.
وتقول السلطات الاتحادية ان جوردن غراهام (22 عاما) لم تكن سعيدة في زواجها الجديد وأنها دفعت زوجها بعد ثمانية أيام فقط على زواجهما من أعلى حافة صخرية بالحديقة الوطنية في مونتانا أثناء مشادة عندما كانا في نزهة في أول شهر يوليو/تموز الماضي.
ووجهت إلى غراهام تهمتا القتل من الدرجة الأولى والثانية في وفاة زوجها كودي جونسون (25 عاما) ودافع محاموها أن وفاته كانت حادثا عارضا غير متعمد.
وقال مدعون ان صورا للطب الشرعي تظهر أن إصابات "جونسون تتطابق مع كونه دفع من الخلف وأكدوا أن زوجته اعترفت وهي تبكي خلال استجوابها أنها دفعته بعدما واجهها المحققون بأدلة على أنها كانت في الحديقة معه ليل وفاته".
وقالت وثائق المحكمة بأن المتهمة استمرت في البكاء واعترفت أنها دفعته من الخلف بيديها حتى مات على الرغم من أنها كانت في البداية قد أبلغت الشرطة مدعية بأنه اختفى بعد ان راسلها قائلا بأنه كان ينوي السفر مع أصدقاء له في الليلة التي سبقت اختفاءه.