لا وجود بعد اليوم لمشكلة الصلع أو تساقط الشعر
مستخلص نباتي زيتي يعيد الشعر بلونه الطبيعي بلا آثار جانبية
كتبت - إيناس عوض:
"لكل داء دواء" عنوان لكتاب عمره أكثر من 470 عاماً شكل بداية التحول لطبيب الجلدية العراقي الدكتور باسم الحسناوي الذي قاده البحث في تفاصيل ومحتويات هذا الكتاب العتيق الى انجاز 19 بحثاً طبياً من العام 1990 الى العام 2003 ترتب عليها التوصل الى عقاقير وأدوية طبيعية 100 في المئة تعالج الكثير من الأمراض الجلدية والعضوية كان أولها التوصل الى مستخلص عشبي زيتي يعالج الصلع بنوعيه الوراثي وغير الوراثي, وكان الطبيب باسم أجرى التجارب على نفسه ونجح في استعادة شعره بعد شهرين من المداومة على الدواء الذي ابتكره ليتخلص من خلاله من عقدة الصلع التي اعترف أنها لازمته طوال الخمسة عشر عاماً وأزعجته كثيراً.
الدكتور باسم الحسناوي أعلن في حوار خاص ل¯ "السياسة" انتهاء مشكلة الصلع وتساقط الشعر وأكد امكانية الرجال والنساء على حد سواء استعادة شعرهم المفقود من خلال مستحضره الزيتي العشبي بشكل طبيعي وآمن 100 في المئة ومن دون أي آثار جانبية, مفرقاً بين أسلوبه الخاص في علاج الصلع وعملية زراعة الشعر. اضافة الى اشارته الى تحقيق حلم كل امراة ببشرة نضرة وطبيعية وجميلة بمستحضرات طبيعية آمنة كلفتها أقل بكثير من الخضوع لجلسات التجميل بمواد كيماوية والعلاج بأشعة الليزر الذي يضر البشرة أكثر من نفعها حيث يتفاعل شعاع الليزر مع أشعة الشمس ويؤدي الى التأكسد والاصابة بالتصبغات والتبقعات الجلدية وتفاصيل أخرى تجدونها في الأسطر التالية:
بداية كيف تقدم نفسك لقراء "السياسة"?
الأستاذ الدكتور باسم الحسناوي خريج كلية الطب جامعة بغداد تخصص أمراض جلدية وعقاقير طبية بدأت البحث عن بدائل من العقاقير الطبيعية تحقق نفس النتائج التي تحققها نظيرتها التي تحتوي على مواد كيماوية بعد أن وقعت على كتاب بعنوان "لكل داء دواء" وهو كتاب قديم عمره أكثر من 470 عاماً وقد لفت عنوانه انتباهي بشدة وبدأت عملية البحث في تفاصيله ومحتوياته حيث كان مكتوبا بلغة عربية قديمة كالقيراط والكيل والدرهم, وبحثت في الأوزان أولا, ثم في أصل النباتات ومصادرها وقد استعنت بأربعين كتاب ترجمة للغة الهندية التي كانت متداخلة مع اللغة العربية التي كتب بها الكتاب واكتشفت أن كل المواد الطبيعية التي ذكرت فيه منقولة عن سيد الانام محمد صلى الله عليه وسلم وازددت اصراراً على مواصلة البحث الذي قادني الى كتابة أكثر من 19 بحثاً من العام 1990 الى العام 2003 في علاج حالات مرضية عدة بمواد طبيعية وتم تطبيق نتائج هذه البحوث على أكثر من 1700 حالة في العراق وسورية والمملكة العربية السعودية حيث استخدمت مستخلصات طبيعية من النبات والحيوان والبحر لعلاج أمراض البهاق والصدفية والاكزيما والصلع الذي بدأت به وأجريت أولى تجاربه علي ونجحت في الوصول الى مستخلص نباتي زيتي خلصني من الصلع الذي أزعجني ولازمني طوال أكثر من 15 سنة واستعدت شعري ثم عالجت 50 حالة صلع في العراق وتم توثيقها بالفيديو والصور قبل وبعد العلاج بالاضافة الى علاج حالات أخرى في سورية والسعودية أيضاً وكلها موثقة بالصور كذلك. وبسبب تعرضي لمحاولات اغتيال في العراق غادرتها متوجهاً الى سورية والسعودية وأخيراً الكويت التي أكن لأميرها وشعبها كل الاحترام والتقدير.
الطبيعية أفضل
بعد سنوات من العمل في انتاج عقاقير طبية آمنة ماذا تقول للاطباء التقليديين الذين يشككون في قدرة المستحضرات الطبيعية على تحقيق الشفاء من المرض?
من خلال الأبحاث التي أجريتها أثبت أن النباتات والعقاقير الطبية أصلح لجسم الإنسان من المواد الكيميائية إضافة إلى أن أصل الدواء عبارة عن أعشاب نباتية او من الحيوان أو كائنات ونباتات بحرية, وعلى سبيل المثال الأنسولين المستخدم للسكري هو في الأساس مستخرج من الحيوان وسبق ان اكدت بالاثبات المدعم بالدلائل العلمية والتي لا تقبل الشك في كثير من المؤتمرات الطبية في العراق وسورية أن العقاقير الطبيعية قادرة على إزالة الأمراض المستعصية ولدي توثيقات كاملة بالصوت والصورة لذلك. فلا يوجد داء إلا وأنزل الله له دواء والأعشاب وسيلة من وسائل العلاج والطب البديل ليس وليد هذا العصر لانه طب قديم تمتد جذوره إلى حضارات عريقة, وقد أبدع فيها الأطباء العرب, فالعلاج بالأعشاب طب عربي المنشأ أسسه عباقرة الطب أمثال ابن سينا والرازي, ثم أعيد صقله على أيدي الأطباء الألمان وهو الطب الذي يعتمد على الدقة في تشخيص الأمراض وعلاجها بالتغذية الصحية السليمة والدواء الطبيعي لا الكيماوي, وحتى الآن هناك بالفعل الكثير ممن يشكك في قدرة الأعشاب على علاج الأمراض, ولكن لو دققنا أكثر في الأمر لوجدنا اتجاه العالم أجمع سواء الغربي أو العربي إلى طب الأعشاب, والإنسان قديما كان يستخدم مواد بسيطة جدا للشفاء والتي هي موجودة حاليا. لذا أؤكد أن العالم أجمع اتجه إلى الطب البديل, وهناك دول غربية تبحث في طب الأعشاب ولم تستطع الوصول إلى نتائج, وبفضل من الله سبحانه وتعالى تمتاز الأقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها, لذلك فهي تملك ثروة طبيعية واقتصادية هائلة من الأعشاب الطبية والعطرية, استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان.
وهل يعالج المستحضر النباتي الزيتي الذي ابتكرته الصلع المكتسب بسبب عوامل خارجية فقط أم انه يعالج أيضاً الصلع الوراثي?
المستحضر يعالج الصلع وتساقط الشعر بشكل عام سواء كان وراثياً أو مكتسباً عند النساء والرجال, كما يعالج الثعلبة وعندي عدد من الحالات التي وثقتها بالفيديو والصور قبل العلاج وبعده.
وما النباتات التي تستخدمها في مستحضر علاج الصلع?
كل ما أستطيع التصريح به هو أن مستحضر علاج الصلع الذي ابتكرته يحتوي على خلاصات من نباتات عدة من المغرب ولبنان والقليل منها من العراق, والمستحضر طبيعي 100 في المئة وليس له أي آثار جانبية وانا في الكثير من الاحيان أثبت لمرضاي امان هذا المنتج من خلال شربه أمامهم, فأنا أشربه وهم يضعونه على رؤوسهم.وبعد النتائج المذهلة التي شهدتها بنفسي ووثقت الكثير منها أستطيع ان أقول بثقة أنه لاوجود لما يسمى بمشكلة الصلع أو سقوط الشعر بعد الآن فعلاج هذه الحالة موجود ومتوفر وآمن تماماً.
وما العوامل الخارجية التي تزيد من سقوط الشعر وتساعد على الاصابة بالصلع?
عوامل عدة منها التدخين والقلق والتوتر والغذاء غير الصحي, اضافة الى استخدام الشامبوهات التي تحتوي في الغالب على مواد كيماوية قوية وحارقة تؤدي بمرور الوقت الى تجبس الشعرة وبالتالي سقوطها, اضافة الى صبغات الشعر التي تحتوي هي ايضاً على مواد تضر الشعر وتؤدي الى تساقطه.
بين العلاج والزراعة
وما الفرق بين أسلوبك الخاص بعلاج الصلع وعمليات الزراعة للشعر الصناعي او الطبيعي المنتشرة بشكل كبير حالياً?
لا اعترف بالزراعة للشعر الطبيعي او الاصطناعي فهذا الاسلوب الجراحي وغيره من عقاقير الكورتيزون وابر الميزوثيرابي وغيرها من الوسائل التي يسعى من خلالها الاطباء الى انبات شعرة واحدة طبيعية أثبت فشله, فشكل الشعر بعد الزراعة يكون مصطنعاً فالزراعة تتطلب ترك نصف سم بين الغرسة والاخرى اضافة الى أن الشعر الطبيعي المزروع يحتاج 7 أشهر كي ينمو وهي مدة طويلة جداً ناهيك بالكلفة المرتفعة جداً للزراعة واحتمالات تعرض الشخص الذي يجري عملية الزراعة الى آثار جانبية خطيرة تتفاوت من حالة الى اخرى اذا ما أخطأ الطبيب في الزراعة. بينما المستحضر الذي توصلت اليه والمكون من خلاصات نباتية طبيعية يساعد على نمو الشعر الطبيعي للشخص الاصلع ومن دون أي آثار جانبية وفي مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر في حال كان الشخص الاصلع تجاوز 40 عاما ومن شهر الى شهرين في حال كان من يعاني من الصلع أقل من ذلك, هذا بالاضافة الى أن كلفة علاج الصلع بالمستحضر الزيتي الخاص بي أقل من ربع الكلفة التي يتم انفاقها في الزراعة.
وهل ينبت الشعر الجديد لمن يعاني من الصلع في سن كبيرة بعد استخدام مستحضرك العشبي باللون الابيض أو الشيب ام باللون الطبيعي للشعر قبل الشيب?
الشعر الجديد الذي يظهر بعد العلاج من الصلع يكون باللون الأصلي للشعر واذا كان الشخص الاصلع أشيب يظهر الشعر الجديد باللون الابيض أو الاشيب ثم يتحول الى اللون الاصلي للشعر كلما نما الشعر وابتعد عن فروة الرأس.
الليزر
وما رأيك في استخدام شعاع الليزر وجلسات التجميل واعادة النضارة المفقودة لبشرة الوجه باستخدام أحماض الفواكه وغيرها من المواد الكيماوية?
من خلال خبرتي في مجال علاجات البشرة والجلد بالمواد الطبيعية أستطيع ان أجزم بأن حلم البشرة الجميلة والنضرة الذي تتمناه كل امرأة بات ممكناً ومتاحاً بمواد طبيعية 100 في المئة, ومن دون الحاجة الى جلسات الليزر التي تضر البشرة والجلد أكثر مما تنفعها لأن شعاع الليزر يتفاعل مع اشعة الشمس ويتأكسد ويؤدي تأكسده الى الاصابة بالتبقعات والتصبغات الجلدية, كما ان المواد الكيماوية والمستحضرات من الكولاجين واحماض الفواكه الاصطناعية وغيرها من المواد التي تستخدم في جلسات التجميل تضر البشرة كثيراً على المدى البعيد فهي تمنح وجه المرأة نضارة مؤقتة لكنها تستنزفها وتغير من تركيبة خلايا البشرة ما يؤدي الى ظهور التجاعيد والبثور وغيرهما من مشكلات البشرة الاخرى التي يمكن تجنبها تماماً باستخدام مواد طبيعية آمنة تعطي نتائج قد تكون بطيئة نوعاً ما لكنها دائمة. ومهما انفقت المرأة على العلاجات الطبيعية لن تتجاوز كلفتها ربع ماتدفعه بجلسات الليزر والتجميل بالمواد الكيماوية |