دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يزخر التاريخ والفن الإنساني بآلاف النبوءات والتصورات للأحداث المرافقة لـ"آخر يوم في عمر الأرض"، من خلال اللوحات والمنحوتات والأفلام والفنون التفاعلية وغيرها، ما يعكس فضول ورغبة البشر لمعرفة لغز "نهاية العالم".
وتنتشر الكثير من اللوحات التي تعود إلى عصر النهضة في أوروبا، والتي تُقدم تصورات حول نهاية العالم بحسب الروايات الإنجيلية، وصولاً إلى الأفلام التي تصوّر نهاية العالم على أيدي غزاة الفضاء أو "الأموات الأحياء". أما على وسائل التواصل الاجتماعي، تعددت النقاشات حول أحدث الأفلام في سلسلة "X-Men" المشهورة، "رجال إكس: نهاية العالم".
وجمعنا في الصور أدناه بعض أبرز الأمثلة عبر التاريخ لأعمال الفنية التي ظهرت فيها تصورات لنهاية العالم:
منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا، تخيّل الفنانون كيف ستكون نهاية العالم، من خلال اللوحات والمنحوتات والأفلام والأعمال التفاعلية، ما يعكس فضولاً ورغبة عبر التاريخ لمعرفة كيفية نهاية الكون.
وتظهر في الصورة لوحة بعنوان "الحساب الأخير" للرسام جون مارتن تعود للعام 1853. ونجد في أفق اللوحة الملائكة، وإلى يمين الملائكة يظهر الأشخاص الذين ينتظرون دخول الجنة، ويظهر بينهم علماء وفلاسفة وشخصيات مشهورة، مثل جورج واشنطن.
لوحة بعنوان "لوحة نهاية العالم: القديس يوحنا"، من عمل الفنان هانس ميملينغ (1474-1479)، والتي يظهر فيها تصوّر القديس يوحنا لنهاية العالم. وهذه التصورات هي أسس كتاب "رؤيا روحانا"، حيث وضعت نبوءات القديس حول نهاية العالم.
لوحة بعنوان "River of Bliss" للفنان غوردون شوينغ، فيها تصور مبهم لنهاية العالم وللجنة. وتوجد ناطحات السحاب، المكونة من أعمدة من جريدة "ذا فاينانشال تايمز"، وهي تحترق في الخلفية، بينما يظهر في مقدمة الصورة وإلى أسفل القديس يوحنا، وترمز المنطقة السوداء أسفله إلى الجنة.
عمل فني بعنوان "The Rising Tide" للفنان جيسون داي كير تايلور في العام 2015، يتكون من أربعة أحصنة إلى جانب ضفاف جسر "فوكسال". وفي فترات المد، تغمر المياه هذه الأحصنة تقريباً. واستبدل الفنان رؤوس الأحصنة برؤوس الأجهزة التي تستخدم لاستخراج النفط. وبهذا، يحاول الفنان وضع تخيّل بأن نهاية العالم ستكون نتيجة للاحتباس الحراري، الذي قد يؤدي إلى غرق العالم.