العراق يعاتب طفله الصريع ..
منذ كنت صغيرا ماتذوقت الحنان الا من صدر امي يعاملني الاخرين بقسوه لم ارى سنا ضاحكا وكبرت مراحل فقدي معلوله تهيم في وادي الحرمان وهذه الاحزان كانت اجتراري الاخير في لحظات يومي الكئيب فاندثرت كثير من براعمي في وحل ماساتي يبدوا ان الاقدار تفننت في رسم معالم البؤس على وجهي المضمخ بتعابير الفشل الذريع فكيف تطالبني بعد هذا ان ابتسم ..الا تراه محال ..وعلى غير المالوف ولدت ابتسامه خجوله زفتها الشفاه الذابله بموكب مهيب شقت طريقها بصعوبه بين اخاديد دموعي المتحجره فبرقت اسناني بومضة امل تكفي لاجتيازي موانعي الاولى وتكفي لعبوري حدود الشفقه التي اسرتني منذ زمن وهاانذا عبرت .ومرحا لهذا العبور فقد سجل انتصاري الوحيد على لائحة مواسمي المخيبه وماذا بعد هذا تكالبت علي من جديد راياتهم السوداء تقصد هتك حرمي ودق عظمي الغليظ وحنجرة الغدر تهتف يالثارات ابليس فشمرت سواعدي السمراء ارمي قبلة الشر بصلاة الموت وتراتيل الرصاص فغردت على ساتر غيرتي الحاني الجريئه هكذا كآذان الفاتحين ونسيت من اكون اه اه اه من خذلني اخوتي ...
وبقيت انزف واستغيث بعدوي