دعيني أبكي أحتاج
ان تبصر وجهك عيون دموعي
دعيني أنبت في حنجرة الريح صوتا
يستبيح صمت الدروب ،
يقرأ اسمك في نحيب المواويل
أيتها المحلقة في ذاتي كحمامة
ما أدركها ظمأ السنين ،
وجع هو غيابك
يلقم الخوف في فم قلبي
ينشر ليله احدوثة تشهقني ،
فأغيب عني وأراني
بنصف عين ،،حرف نبذته لغته
أيتها النائية عن مشارف العيون
اما آن لنهارك أن يستفيق ؟
وليدة اللحظة