أكد وزير الهجرة الاسترالي بيتر دوتون، إن الحكومة الاتحادية الاسترالية لها كلمة الفصل والأخيرة في اختيار من سيتم إعادة توطينهم في أراضيها، موضحا أن بلاده لن تذعن لضغوط الأمم المتحدة في هذا المجال والأفضلية ستكون للذين لديهم استعداد للاندماج في المجتمع الجديد ولا يعاملون المرأة بشكل "مروع"، وذلك في إشارة الى السوريين و العراقيين الذين سيتم استقبالهم في استراليا والبالغ عددهم 12 إلف لاجئ إضافي.
وقال دوتون قي تصريحات لراديو ماكواري، إن "برنامج إعادة توطين طالبي اللجوء تركز على الأقليات المضطهدة، بما في ذلك المسيحيين والاسر بشكل عام"، موضحا أن "هناك ضغوط من قادة سوريين ومن الأمم المتحدة لاستقبال اللاجئين، ستكون مجرد مقترحات، وليس هم من يتخذ القرارات، بل أن استراليا ستكون لها الكلمة الفصل في هذا الشأن".
وأضاف دوتون، أن "الأفضلية ستكون للذين يستطيعون الاندماج في مجتمعنا، الذين يمكنهم الحصول على وظيفة، والتحدث باللغة الإنجليزية، ويسمحون لأطفالهم بالذهاب إلى المدارس، والذين لا يعاملون المرأة بشكل مروع، وان استراليا سوف تقرر من سوف تقبل".
يذكر أن سياسات الحكومة الاسترالية تعد من اشد السياسات المتبعة في العالم تجاه المهاجرين غير الشرعيين الذين ينون الوصول الى الأراضي الاسترالية، حيث أوجدت مراكز احتجاز في جزر المحيط الهادئ لاعتقالهم وعدم السماح لهم بمغادرة المركز.
وكانت الحكومة الاسترالية أكدت في وقت سابق، التزامها باستقبال 12 ألف لاجئ من سورياوالعراق، موضحة أن هؤلاء اللاجئين سيتم توطينهم ابتداء من الشهر القادم بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفيما شددت على أنها لن تسمح بعودة موجة "قوارب التهريب"، أشارت الى نجاح عملية سيادة الحدود التي تنفذها القوات البحرية الاسترالية لوقف الهجرة غير الشرعية.
المصدر
www.alsumaria.tv