لحظات فراق تعصف بوجداننا...
لحظات فراق تعصف بوجداننا كنا
وقتها كما الجرف للماء نشبك الايادي
لنمشي قليلا ونتطلع الى تلك الاحلام
التي رسمنها سوية ولكن سرعان ماكان
كل شي قد اختفى كما الريح في الهشيم لم
اعد ارى منه الا ايادي تلوح بالوداع ايقنت
حينها انها ساعة الفراق وعدم رؤية الاحباب
مرة اخرى ليعتصر قلبي الالم ويعاود من جديد
الشوق الى رؤيتهم تلك سطور انسجها من نزف
دمي لاروي باحرفها ذكريات موجعة تلتف بذاكرتي
كشيء عالق يابى الخروج.....
م .. مما راااق لي
فيض ودي