أكد الخبراء أن إدارة الذات هي :
قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها، فالذات إذن هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وإداراتها تعني استغلال ذلك كله الاستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجودة في الفرد بالفعل، ومنها ما تحتاج أن يكتسبه بالممارسة والتدريب لفنون الكفاءة والفاعلية ،ونعرض جملة من الأسئلة لإدارة الذات وما يقابلها من إجابات في أقوال أمير المؤمنين (عليه السلام) في عهده الى مالك الاشتر(رض)
كيف تحقق أهدافك؟ بتقوى الله وإيثار طاعته وإتباع ما أمر به في كتابه وسننه التي لايسعد احد الا بإتباعها ولا يشقى الامع جحودها وإضاعتها وان ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه فانه جل اسمه قد تكفل بنصر من نصره وإعزاز من اعزه
كبف تنظم وقتك؟ اجعل لنفسك فيما بينك وبين الله افضل تلك المواقيت واجزل(اعظم) تلك الاقسام وان كانت كلها لله اذا صلحت فيها النية وسلمت منها الرعية
كبف تسيطر على ذاتك؟ فأملك هواك وشح بنفسك عما لايحل لكل
كيف تكسب الثقة بنفسك؟ الانصاف منها فيما أحبت او كرهت
كيف تعرف نفسك؟وإنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على السن عباده
كيف تفكر بطريقة صحيحة؟ الواجب عليك ان تتذكر ما مضى لمن تقدمك من حكومة عادلة او سنة فاضلة ،او اثرعن نبينا صلى الله عليه واله،او فريضة في كتاب الله فتقتدي بما شاهدته مما عملنا به فيها
كيف تتخذ قرارك؟اكثر مدارسة العلماء ومنافثة الحكماء في تثبيت ما صلح عليه امر يلادك ، واقامة ما استقام به الناس قبلك
واردد الى الله ورسوله مايضلعك من الخطوب ويشتبه عليك من الامور فقد قال الله تعالى لقوم احب ارشادهم (يايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )النساء(59)
كيف تكسب الاخرين وتقيم علاقات ناجحة معهم؟ اشعر قلبك الرحمة للرعية ،والمحبة لهم،واللطف بهم
واما بعد فلا تطولن احتجابك عن رعيتك
كيف تدير عملك؟ اياك والعجلة في الامور قبل اوانها او التسقط فيها عن اماكنها واللجاجة اذا تنكرت والوهن عنها اذا استوضحت فضع كل امر مضعه واوقع كل عمل موقعه
كيف تخطط لعملك ؟اياك والعجلة في الامور قبل اوانها،او التسقط فيها عند اماكنها، او اللجاجة اذا تنكرت، اوالوهن عنها اذا استوضحت فضع كل امر موضعه،واقع كل عمل موقعه
كيف تطور عملك وتضع له رؤية مستقبلية؟ ولا تنقض سنة صالحة عمل بها صدورهذه الامة ،واجتمعت بها الالفة ،وصلحت لها الرعية ،ولاتحدثن سنة تضر بها بشيء من ماضي تلك السنن ،فيكون الاجر لمن سنها ،والوزر عليك بما نقضت منها