رسامو الكاريكاتير في بغداد يخشون من اختفاء هذا الفن الساخر خلال السنوات المقبلة لقلة الاهتمام به من قبل الشباب والمؤسسات التعليمية التي لم تضعه ضمن مناهجها الدراسية.
ويقول حمودي عذاب، رئيس جمعية رسامي الكاريكاتير في العراق: "احنه الباقين عشرة خمس عشرة روح عشرين لكن هذولة اذا متعوضهم برسامي كاريكاتير واقامة دورات معينة واقامة دورات معينة ومدارس ومعينة اكيد الكاريكاتير راح يختفي، اذا لم تقام له دورات معينة ومدارس تفتح ويدرس في اكاديمية الفنون الجميلة وكلية الإعلام اكيد راح يختفي".
وبدأت فرصة نشر رسومهم الكاريكاتيرية تقتصر ربما على المعارض الفنية لأن الصحف والمجلات المطبوعة مهددة أيضا بالاختفاء لزحف الصحف الإلكترونية عليها .
ويقول حمودي عذاب، رئيس جمعية رسامي الكاريكاتير في العراق: "بدل ما انه الموضوع ينشر بالصحافة المقروءة اصبحت الفرصة رسام الكاريكاتير قليلة ومختصرة لذا بدا رسام الكاريكاتير يحاول أن يتنفس من خلال المعارض في شارع المتنبي والمركز الثقافي".
وظهر الكاريكاتير في العراق منذ عشرينيات القرن الماضي، فيما تعد صحيفة حبزبوز التي أسسها نوري ثابت عام الف وتسعمئة وواحد وثلاثين، أبرز الصحف التي اشتهرت برسومها الكاريكاتيرية الساخرة.
المصدر
www.alsumaria.tv