تقنية RealSense حسب تعريف إنتل هي عبارة عن ” كاميرا ‎تقدم تقنيات مذهلة في حزمة صغيرة. تتألف تقنية Intel RealSense‎ من ثلاث كاميرات تعمل ككاميرا واحدة كاميرا عالية الوضوح بدقة 1080p وكاميرا بالأشعة دون الحمراء وجهاز عرض ليزر بالأشعة دون الحمراء. وتتمتع هذه الكاميرات بقدرات رؤية مماثلة لقدرات الرؤية للعين البشرية، فتستشعر العمق وتتتبع حركة الإنسان. تعيد تقنية Intel RealSense ‎‏‏ تحديد كيفية تفاعلنا مع أجهزتنا للحصول على تجربة تتسم بمستوى أعلى من البساطة والسهولة والتميز، يعززها أداء معالجات Intel‎ القوي “.
قدمت إنتل تقنية RealSense لأول مرة عام 2013 في مؤتمر CES 2013 بإسم perceptual computing أو الحوسبة الإدراكية ولم تلفت وقتها الأنظار حتى عادت وقدمتها مرة أخرى في عام 2014 تحت إسم RealSense.
وقد سبقت ميكروسوفت شركة إنتل في عمل تقنية مشابهة تسمي Kinect ولكن أكدت إنتل أن تقنيتها أقل تكلفة من تقنية ميكروسوفت التي كانت أكثر جذبا للمستخدم في ذلك الوقت لذلك عادت إنتل وطورت كثيرا التقنية الجديدة وأطلقت عليها إسم RealSense.

ماهي تقنية RealSense ؟

تعتمد هذه التقنية على تكنولوجيا الحوسبة الإدراكية بشكل أساسي فأجهزة الحواسيب لن تؤدي الوظائف الإعتيادية المطلوبة منها فقط بل ستتمكن من التذوق والسمع والشم والشعور باللمس وفهم حركات الإنسان والإجابة على الأسئلة المعقدة.
تقنية RealSense هي عبارة عن نظام مكون من مجموعة من الكاميرات والمستشعرات والتطبيقات تضيف للحواسيب وظائف جديدة مثل فهم الأصوات والمسح ثلاثي الأبعاد وإستخدام المقاسات الواقعية للصور.
في معرض CES 2015 فصلت إنتل التقنية إلى قسمين الأولي هي كاميرا ثلاثية الأبعاد 3D Camera تستجيب لحركة الجسد والثانية هي مساعد شخصي رقمي يقدم خدمات للمستخدم مثل تلك التي تقدمها سيري أو كورتانا.
وفي معرض CES 2016 أنتقلت إنتل بتقنيتها لمستوى جديد وهو التعرف على الوجه ودعم أنظمة التشغيل مثل ويندوز، ولكن ما تزال التطبيقات التي تدعمها قليلة للغاية.



استخدامات RealSense


لتقنية RealSense عدة إستخدامات منها:

  • تستخدم كاميرا RealSense في تجربة الواقع الافتراضي في مجال حاسبات الألعاب Gaming PC.
  • صنع خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة والواقع المحيط.
  • دعم الطائرات بدون طيار بتقنية RealSense لقياس المسافات بين الطائرات والعقبات التي تعترضها.
  • تدعيم الروبوتات بهذه التقنية لزيادة كفاءتها وتقديم وظائف إضافية.
  • مسح الأجسام الواقعية مثل التحف الفنية وعرضها كإصدار رقمي ثلاثي الأبعاد.
  • إجراء المحادثات المرئية وعرض المشاركين في شاشة واحدة.
  • عالم الألعاب الافتراضية من خلال ما أسمته إنتل الشاشة الخضراء.


مستقبل تقنية RealSense

تحالفت إنتل مع عدة شركات من أجل تطوير تقنيتها مثل شركة جوجل من خلال مشروع تانجو والذي يهدف لعمل خرائط بيئية ثلاثية الأبعاد، وكذلك مع شركة Razer للحواسيب من اجل دمج الخدمة في ألعاب الحاسب.
تطور هذه التقنية لن يأخذ وقتا طويلا فيما يبدو حيث أنها ستعمل افتراضيا على نظام ويندوز نظرا لاعتماد ميكروسوفت على معالجات إنتل، كذلك تنوي إنتل توفير RealSense لمنصة OSX ودعم حاسبات ماك وكذلك دعم المنصات الأخري مثل لينكس فيما بعد.

المصدر
www.arageek.com