عد مدرب المنتخب الاولمبي العراقي لكرة القدم عبد الغني شهد ، مباراة غد الاربعاء امام المنتخب الاماراتي الاولمبي في دور الربع النهائي المؤهل لنهائيات بطولة اسيا التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بـ"الصعب". وقال شهد في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الجمعة في المركز الاعلامي بنادي السد القطري حدود تطلعاته في مباراة الغد بالقول "كل الذي نتمناه ان نوفق في تحقيق النتيجة المنشودة في مباراة الغد التي ستكون صعبة لان الفريق الاماراتي هو متصدر فرق مجموعته ويقوده مدرب متميز عمل مع الفريق لمدة طويلة وهو ادرى بادواته كونه مدرب محلي". وأضاف أنه "ومثلما هو حالنا فان تفكير ملاك التدريب الاماراتي الاقتراب اكثر من احدى بطاقات التأهل الى نهائيات الدورة الاولمبية وعندما تكون المناسبة مباراة في الدور ربع النهائي فمن السذاجة ان نقول ان المباراة ستكون في متناول اليد لان عددا من لاعبي الامارات سيغيبون بسبب الاصابة او الحرمان". وفي معرض اجابته عن سؤال فيما اذا كان تميز عدد من اللاعبين البدلاء في مباراة كوريا الجنوبية سيجعله في حيرة من امره في مايتعلق بالتشكيلة التي سيزج بها في المباراة اجاب شهد :بالنسبة لنا لايوجد اي تردد بخياراتنا في اختيار التشكيلة المناسبة التي سنزج بها في المباراة واننا سندخل المباراة بدون اية غيابات سواء بسبب الاصابة او الايقاف وهو مايجعلنا مطمئنين بوجود كل العناصر المتاحة في مباراة لاتحتمل ارتكاب الاخطاء لان خروج المغلوب فيها امر لامفر منه". من جانبه قال مدرب منتخب الامارات عبد الله مسفر في المؤتمر الصحفي "بصراحة ان فريقنا عانى من قصر مدة الاعداد فبعد تجمع استمر 9 ايام عاد اللاعبون الى انديتهم ثم التحقوا بالمنتخب قبل خمسة ايام من انطلاق البطولة وبعد نجاحنا في بلوغ الدور ربع النهائي". وأضاف "نتمنى ان نحقق النتيجة الايجابية برغم اننا سنفتقد لعدد غير من اللاعبين الاساسيين بينهم اربعة تعرضوا للاصابة ولاعب سيغيب بسبب الايقاف وسنعول على من سيتم زجه في المباراة التي تكمن خطورتها في انها قد تمتد لـ 120 دقيقة ولان اهميتها تتطلب بذل مجهود كبير". وتابع أما "بالنسبة لحضور الجمهور فانني اتمنى ان يحضر جمهور كبير لانه يثري المباراة سواء اشجع هذا الطرف او ذاك". من جانبها أسندت لجنة الحكام الاسيوية مهمة ادارة مباراة العراق والامارات التي ستقام غدا السبت في الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت بغداد الى الحكم الاسترالي كريستوفر جايمس.
المصدر
www.iraqfpg.com