أعلن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، أن بلاده "ستضع كل قوتها من أجل حماية يهود فرنسا"، فيما أكد أهمية إيجاد أفق سلام دائم في الشرق الأوسط قائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين.
وقال فالس أمام مئات الأشخاص، الذين تجمعوا في مقر الحكومة في باريس، لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين الذين اغتيل قبل نحو 20 عاما، إن "اليهود ما زالوا أهدافا وضحايا للعداء للسامية المتستر بالعداء لإسرائيل".
وأضاف فالس، أن "العداء للسامية يضرب الشرق الأوسط ويضرب أوروبا أيضا"، مضيفا أن "فرنسا ستضع كل قوتها من أجل حماية يهود فرنسا".
وتابع، "يجب أن نتقدم معا نحو الأفق الذي رسمه رابين، وهو أفق سلام دائم في الشرق الأوسط قائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، مع حدود آمنة ومعترف بها، دولتان تعيشان جنبا إلى جنب بأمان. شعبان مستعدان لتخطي الخلافات وبناء مستقبل مشترك".
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت الوكالة اليهودية، إن هجرة اليهود من غرب أوروبا وصلت إلى أعلى مستوياتها عام 2015، غالبيتهم من فرنسا، مرجعة الأمر إلى تنامي "الاعتداءات المناهضة للسامية".
المصدر
www.alsumaria.tv