تعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني "بدفن" مسلحي تنظيم "داعش" في أفغانستان، مؤداً أن الأفغان يحركهم الآن "الانتقام"، فيما حذر من أن محادثات السلام مع طالبان إن لم تبدأ في نيسان المقبل، فإن الصراع سوف "يحتدم" وستكون له عواقب سيئة على المنطقة.

وقال غني أثناء زيارته ل‍منتدى دافوس الاقتصادي، "سنقوم بدفن مسلحي تنظيم داعش في أفغانستان"، مشدداً على أن "الأفغان يحركهم الآن الانتقام، وأفراد التنظيم الآن في مواجهة مع الأشخاص الخطأ".

ودعا الرئيس الأفغاني إلى مواجهة محلية وعالمية ضد التنظيم، مؤكدا بالقول، "لا يمكن إنكار أن مواجهة التنظيم تمثل خطرا حقيقيا".

وحذر غني من أن "محادثات السلام مع طالبان إن لم تبدأ في نيسان المقبل، فإن الصراع سوف يحتدم وستكون له عواقب سيئة على المنطقة بأكملها"، لافتا الى أن "الوقت ليس في صالحنا، ونعرف أن شهري شباط وآذار مهمان للغاية".

وطالب غني المراقبين، بأن "يتفهموا أن الحرب في بلاده هي أحد مكونات حرب أكبر تشمل أيضاباكستان، موضحا أن "المشاكل مترابطة ولايمكن حلها باستخدام القوة في أحد البلدين".

ودعا غني جارته باكستان الى "اتخاذ إجراء حيال حركة طالبان باكستان التي رفضت المشاركة في المحادثات، مؤكداً بالقول "نحتاج إلى أن نرى إن هناك مصالح مشتركة وعلينا أن نعمل معا للحفاظ على نظام الدولة ودعمه".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها صنفت الجماعة الأفغانية الموالية لتنظيم "داعش" تنظيما إرهابيا، موضحة أن الجماعة نشأت في كانون الثاني الماضي ضمت أعضاء سابقين في حركتي طالبان أفغانستان وطالبان باكستان، في حين أعلنت حركة طالبان المنافسة لـ"داعش"، إنها أعدت وحدة لقوات خاصة تضم أكثر من ألف مقاتل بهدف القضاء على التنظيم.


المصدر
www.alsumaria.tv