قالت الحكومة الكندية الإثنين 25 يناير/كانون الثاني إن "الرسالة القاسية" التي بعثت لإسرائيل بشأن التسوية مع الفلسطينيين من قبل الخارجية الكندية هي رسالة لـ "صديق جيد لكندا".
ويأتي بيان الحكومة الكندية بعد يوم واحد من انتقادات وجهها لإسرائيل وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون حين قال إن المبادرات الفلسطينية في المحافل الدولية الهادفة لإنشاء دولة فلسطينية يقابلها استمرار الاستيطان الإسرائيلي، وهذا أمر لا يساعد على التقدم.
وأضاف ديون في بيان يوم الأحد "كحليف وثيق وكصديق لإسرائيل تدعو كندا لبذل كل الجهود الممكنة من أجل تقليل العنف والتحريض والمساعدة في تهيئة الظروف للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وقال جو بيكيريل المتحدث باسم الوزير ديون في بيان موضحا تصريحات الوزير: "نحن وإسرائيل حليفان وثيقان وصديقان جيدان.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال الإشارة لتراجعنا عن دعم إسرائيل".
وأكد أن كندا لا تحاول إنشاء "توازن زائف" بالمساواة بين العنف من كلا الجانبين، لكنها تشعر أن عليها التعبير عن موقفها.
وأثار بيان ديون هجوما حادا من حزب المحافظين الذي تبنى سياسة مؤيدة لإسرائيل بشدة حين كان في السلطة.
المصدر
www.arabic.rt.com