الصداع النصفي سابع سبب للإعاقة حول العالم، ويعتبر من أكثر أنواع الألم انتشاراً. يؤثر الصداع النصفي على الإنتاجية ونوعية الحياة بشكل عام. لايزال سبب الصداع النصفي مجهولاً من الناحية الطبية، ولا توجد سوى وسائل لتخفيف وتيرته وشدته. وقد وجدت دراسة حديثة أن زيت اللافندر (الخزامى) يمكن أن يكون فعالاً وآمناً في علاج نوبة الصداع النصفي.

وجدت الدراسة التي أجريت في قسم طب الأعصاب بجامعة مشهد الإيرانية أن زيت اللافندر فعّال في تهدئة نوبة الصداع النصفي، إضافة لما هو معروف عنه من المساعدة على استقرار المزاج وتهدئته، ومكافحة ارتفاع ضغط الدم، ومحاربة الجراثيم.

أجرى الباحثون تجربة شارك فيها 47 شخصاً يعانون من الصداع النصفي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، طُلب من المجموعة الأولى استنشاق اللافندر لمدة 15 دقيقة من مجموع ساعتين، وطُلب من المجموعة الثانية استنشاق سائل وهمي لقياس الفارق.

قام المشاركون بتسجيل بيانات عن مدى شدة الصداع وأعراض أخرى تصاحبه كل 30 دقيقة من وقت التجربة.

وجدت النتائج أن استنشاق زيت اللافندر يقلل عدد هجمات نوبة الصداع وشدتها، وأوصت النتائج مرضى الصداع النصفي باستنشاق الزيت يومياً لمدة 15 دقيقة على مدار اليوم لتفادي نوبات الصداع.

يمكن إضافة قطرات من الزيت للماء الساخن في درجة الغليان لاستنشاق بخار اللافندر، أو رش الزيت على مناديل ورقية لاستنشاقه.