جديد 2016
الشاعر أدهم عادل - أرملة
مهندس الصوت - أيهاب الركابي
الإشراف العام - أحمد هيثم
القصيدة تحكي عن فتاة تُوفيَ زوجها بساحات القتال
تقول لهُ :
غريبة بصحره بس شاربك چان فياي
وبردانه بوكت بيه السما خطاية
چابوك بنعش بس كَلت لا مامات
وأقنع روحي بالشالوك مشاية
وهسه تأكدت هاي النعاوي عليك
من سمعوني كلمة ارمله حجايه
أنا تمنيت أشكَـ العلم ع التابوت
والفه بشيلتي البسمك محنايه
حتى الوطن من دفنوك ردليّ البيت
بقيت بطركَـ روحي وبنتك ويايه
ومن عفتك ... من عفتك چوادر خضرت بالروح
وأحس نفسي جنازة ولابسه عبايه
الماعدها رجل ... الماعدها رجل تلتم عليها ذياب
چنت أختل بحضنك جنح فختايه
واثاري الموت ... أثاري الموت بس للعنده كومة اعيال
للعنده كَصيبة ومشط ومراية
للعنده مره تختل وي الشباج
تزته بعينها وتقرالة الف آيه
بس اليمص دم الناس لا ميموت
أعرف ناس عدله وكاتلة هوايه
أعرف ناس تخجل تدعي بالموزين
واعرف ناس تكتل عالمصلايه
بعد بيه دمع بي ملح من ذكراك
يمن فدوة اروح لتربة چدامك
غيرك چان حلمه يبوكَـ هاي الناس
وترد علاكَه بيدك چانت أحلامك
لبنتك من ردت جنطة وحجل وأقلام
ووكَفت باب واحد شايله أعظامك
ساومني عالشعري يريد افله بليل
وانا چنت استحي مافله كَدامك
حزام من الذهب لبسوا الخانوا بيك
ونمت بالطين انت وكَبرك حزامك
أحن لشيب شعرك والمروره البيك
وأشتاكَـ لحسرتي ولوعة ايامك
ولد المسعدات بمدرسة يدرسون
وعالأرصفه التقاطع كَاعدة ايتامك
وبعد بيه حجي ... بكَد المحنه البيك
بكثر مابيه شوغة لعركَـ قمصانك
غيري تكحلن من ذهب اليبوكَون
وآنه تكحلت بتراب هجرانك
ضميتك بشيب رموشي وأندلوك
طموك بكَبر وانطوني عنوانك
وينــك ... وينــك يالچنت للموت تفتح باب
شو صارت ثكَيلة وجوه خوانك
بعد ريحة العنبر بيك لو باكَوه
أنا تمنيت أشم چفوف دفانك
ماحس نفسي مرتك طفلة چنت وياك
من باليل أخاف تضمني بردانك
أنا مربيه ضفاير خاطر أدفيك
لكَصها وبيها اغطي شكَوكَـ بيبانك
كَبلك چنت صحره بلا ندى ولاطين
وخضرت روحي وردة بحظن كَيعانك
ماتعرف تكَبح چبت عمرك ناي
تمد روحك نداوه طيب للخانك
ثكَيلة حچاية الديان عالمديون
وصعب تخزر جهالك عين صدكَانك
ذولة الچنت تخبز روحك بتنور
أذا جاعوا واشوفه يفور وجدانك
يا أول هيل يتفصل عليّ تابوت
يمته اندفن يمك وأشم تربانك
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرالدين البلداوي
