لأسباب غريبة كان الناس يستخدمون الجلد البشري كبديل عن الجلود المدبوغة لعدة قرون. سمعنا قديماً أنه كان يتم استخدام جلد الإنسان في تجليد الكتب، وخصوصاً روايات الرعب. هنا مجموعة من الاستخدامات الأكثر غرابة لـ الجلد البشري.
استخدامات غريبة لـ الجلد البشري !
الطبول
خلال القرن الخامس عشر، كان يتم استخدام الجلد البشري في صناعة طبول الحرب، وذلك من أجل تخويف الأعداء.
صدرية الرجال
في القرن الثامن عشر، كانت فرنسا في منتصف ثورتها. في ذلك الوقت، كان الناس يستخدمون جلد الإنسان في صناعة صدريات الرجال كنوع من الأزياء الشهيرة.
علبة سجائر
في أواخر القرن التاسع عشر، كان الفرنسي “هنري برانزيني” يقتل العديد من النساء. وبعد أن تم إعدامه، تمكن أحد رجال الشرطة السرية من الحصول على جزء من جلده، وقام بتحويلها إلى علبة سجائر.
أغلفة الكتب
“Hic Liber Waltonis Cute Compactus Est”، هو كتاب شهير يتواجد في مكتبة أثينايوم في بوسطن، والذي تم صنعه بواسطة “جورج والتون”، الذي طلب سلخ أجزاء من جلده ليتم تجليد كتاب سيرته الذاتية بها.
علبة أوراق اللعب
خلال القرن التاسع عشر، كان “ويليام بيرك” و”ويليام هاري” ينتزعون الجثث من القبور ويبيعونها للأطباء المحليين. وقد قتلا معاً، 17 شخصاً في اسكتلندا. في وقت لاحق، تم استخدام جلد بيرك لصنع علبة أوراق اللعب.
محفظة نقود
في عام 1833، في موريستاون، نيو جيرسي، قام “أنطوان لوبلان” وهو مهاجر فرنسي، بقتل ثلاثة أشخاص وسرقة مقتنياتهم الثمينة. أمر القاضي أن يتم سحب جلده بعد موته، واستخدامه في صنع محفظة نقود.
حذاء
في عام 1876، قام صانع أحذية من نيويورك بتجريب أشكال مختلفة من الجلد لصناعة الأحذية، بما في ذلك الأسماك وأفعى الأناكوندا. ثم قرر أنه بحاجة إلى شيء أكثر نقاوة، حيث استخدم جلد الإنسان في صناعة الأحذية.
أحذية بكعب عالي
الطبيب الهولندي “هيرمان بويرافا” كان يمتلك مجموعة غريبة من المقتنيات، وتفيد التقارير بأنه كان يمتلك زوج من الأحذية النسائية ذات الكعب العالي والمصنوعة من جلد رجل مجرم تم إعدامه.
الملابس الفرنسية
خلال الثورة الفرنسية، كانت جثث الموتى تذهب إلى النفايات، حيث كان بعض الأشخاص يقومون بأخذ جلود هذه الجثث واستخدامها في صنع الملابس. كانت الجلود الرجالية ذات جودة أفضل، إذ إن جلد المرأة لين وغير جيد للاستخدام في الملابس.
المصدر