غالبا ما يدفع الحرمان بعض الناس الى الابداع لتعويضه عما حرم منه، وبما ان العراقي عانى الكثير من الحرمان بسبب الظروف التي مر بها... إلّا ان جذوة الابداع والتحدي تتقد لديه لإيجاد طرق جديدة وحديثة لديمومة الحياة والإبداع. وبما ان الفن كان وسيظل ركناً اساسياً في الحياة العراقية .. قام بعض الفنانين التشكيلين بإبداع الرسم بتقنية "الثري دي" التي هي طريقة جديدة بات يعتمدها فنانو الرسم التشكيلي لعرض لوحاتهم الفنية التي تجسد الواقع الذي يعيشه العراق. ويقول فائز طه سالم، مدير دائرة الفنون الشبابية في وزارة الشباب: إن نتاجاته قريبة للعالمية وممكن ان يشارك بها من خلال موضوعاته وتقنياته التي اعتمدت التكنيك الجديد وهو تقنية ال ثري دي. حيدر باجي، تشكيلي كرافك يقول: اول موضوع رسمته يتكلم عن المخدرات، اما الموضوع الثاني فهو الرصاصة التي نستطيع ان نبيني بالمال الذي ننفقه لشرائها. فيما شكى فنانون تشكيليون عدم تسويق لوحاتهم، فضلا عن غياب التشجيع من قبل المعنيين على تطوير فنهم. ويقول اثير الخزعلي،: التسويق مهم للفنان لان الجانب المادي معتمد كله على التسويق. ويقول فنانون تشكيليون: إن الهدف من اقامة معارضهم خارج العراق هو فسح المجال لهم في عرض لوحاتهم الفنية وخصوصا الجريئة منها التي غالبًا ما ترفض الجهات المعنية عرضها رغم واقعيتها.