قطر والعراق يحملان أمال العرب .. والأردن والامارات يودعان بشرف23 يناير 2016
قطر - كووورة
منتخب قطر الاولمبي
مثلما كانت نسبة نجاح المنتخبات العربية في تخطي الدور الأول من بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمؤهلة لدورة الالعاب الأولمبية التي ستقام بريو دي جانيرو ، 57 % ، بعدما تأهل 4 منتخبات إلى دور الثمانية من بين 7 فرق شاركت في البطولة.
ومثلما كانت هذه النسبة في الدور الأول ، جاءت النسبة في دور الثمانية مقاربة للنسبة في الدور التمهيدي ، ووصلت إلى 50 % ، وذلك بعدما نجح منتخبين من بين 4 فرق في تخطي الدور ربع النهائي والتأهل للدور قبل النهائي ، وهما المنتخبين القطري والعراقي اللذين أصبحا يحملان أمال الكرة العربية ، بينما خرج المنتخبين الأردني والاماراتي.
المنتخب القطري نجح في التأهل للدور قبل النهائي ، بعدما تخطي عقبة كوريا الشمالية بهدفين مقابل هدف ، في مواجهة لم تكن سهلة على العنابي ، الذي صعبها على نفسه خاصة أنه تقدم بهدف في الدقائق الأولى ظن الجميع معه نتيجة كبيرة ، ولكن حدثت حالة من التراخي بين صفوف الفريق القطري ترجمت إلى هدف التعادل لمنافسه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي حتى تم اللجوء للوقت الاضافي الذي حسم فيه المنتخب القطري المواجهة ، ليتأهل لمواجهة كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي.
المنتخب العراقي ، تأهل للدور قبل النهائي بجدارة بعد مباراة ماراثونية مع المنتخب الاماراتي ، نجح خلالها أسود الرافدين في تحويل خسارتهم بهدف نظيف إلى الفوز بثلاثية رائعة عقب وقت اضافي ، وتنتظر المنتخب العراقي مواجهة قوية في الدور قبل النهائي مع المنتخب الياباني .
المنتخب الاماراتي ، ودع البطولة بشرف ، وكان قريباً من الفوز في مباراة العراق وأضاع أكثر من فرصة حقيقية ، ولكن التوفيق تخلى عنه ، وودع البطولة من الباب الكبير وبعد عرض قوي سواء في مباراة العراق بدور الثمانية ، أو في الدور التمهيدي الذي تصدر خلاله المجموعة الرابعة القوية جداً والتي ضمت منتخبات أستراليا والأردن وفيتنام.
المنتخب الأردني ، خرج بفعل فاعل ، والفاعل هنا هو الطاقم التحكيمي الذي تغاضى عن احتساب هدف صحيح للنشامى ، والغاه الحكم ليضيع جهد فريقاً بأكمله لم يبخل في بذل كل جهوده من أجل تحقيق حلم التأهل للاولمبياد واستكمال مشوار البطولة حتى النهاية ، وبالفعل قدم المنتخب الأردني عرضاً مميزاً وأهدر الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى ونتيجة مباراة كوريا الجنوبية في ربع النهائي ، ولكن الطامة الكبرى كانت في الهدف الملغي الذي أضاع مجهود الأردنيين وجماهيرهم الكبيرة في العاصمة القطرية الدوحة والتي لم تبخل هي أيضاً في دعم منتخب بلادها طوال مبارياته بالبطولة.