انا إنسان من عامة الناس
لم يكتب اسمي في الصحف
لم اظهر في الفضائيات
أفكر كيف نزيل الآلام
ان نرفع الحجاب عن حيرة الزمان
واني أحب الوطن
يعيش فيَ أعيش فيه
اشعر ما الم به
وصوتي لا يسمعه ملايين الناس
حتى صرت مثخن الجراح
لست خجلا انا جاد
توجهت صوبك
سأحمل جرحك
لم احسب أني احمل هذا القدر من الحب
للناس للأرض لصفوف البيوت
للشوارع للطرقات
للأبواب للنوافذ
للإحياء للشهداء
لكن عذرا يا سيدي
سأشتكي
ينثرون على جسمي الدمع والأملاح
هل فيك من يداوي الجراح