هو : آلو ماذا تريدين بعد ذلك الغياب
الطويل والبارد ؟
هي : لم يكن سماع صوتك َ غايتي ..
هو : أعرف .. وحق الرابط المفروض
بيني وبينك .
هي : أختصرت علي الموضوع فأنه
بخصوص ذلك الرابط ....... الشيء
الوحيد الجميل المتبقي منك ...
هو : أسلوبك ِ كما هو ! ولست هنا
أطالب بتغييره ! فلم يعد مهمـــاً
بالنسبة لي ، مادام بعيداً عني ...
هي : نعم .. ولا زلت تتمتع بنفس
تلك الأجوبة الأستفزازية ! فأنت
الرجل الأول بها ...
هو : سأختصر عليك ِ معانات سماع
صوتي ، ما وراءك ؟ أو بالأصح ..ماذا
قررت أمك ! كي تخبريني به ! ...
هي : كما أنت !!! المهم أمي هي
الشخص الوحيد الذي دائماً يريد
مصلحتي ويقدم كل شيء لي بلا
مقابل .. وأنا أحب كل ما تحب
وأكره كل ما تكره ، أياً كان ...
هو : شُكراً لك - لأنك ِ لا تجعليني
أشعر بالندم على فراقك ِ، حين الحديث
معك ... !
هي : إن كان هذا يعزيك ، فهو شعوري
أيضـــاً .
هو : أطلتي بالحوار سيدتي .. !
فهلا أختصرت ِ ؟
هي : غايتي ما طلبت ، أريد أدخال
الأطفال مدرسة خاصة ... ؟
هو : أبعثي لي التفاصيل بمسج
وسأرى ما يمكنني فعلـــه .
هي : بأمكانك فعل الكثير من الأمور
إلا شيء واحد !!!
هو : وهـــو ؟
هي : لم يعد ضرورياً ........
هو : نعم .. لم تعد الكثير من الأمور
ضرورية ، فضلاً عن كون بعضها
مؤلمة وجارحة .. في أمان الله .
هي : كما ذكرت .
ليس من عادتي كتابة موضوع غير ذي فائدة ! ولكن حصل هذا سهواً .. فعذراً .