العنوان غير واضح ربما ، ولكن الشرح البسيط هنا سيكتفي بالتوضيح ، فقد تعودتوا مني البساطة لأمكانيتي الضعيفة بالطرح ، ولكن لا يمكن أنكار شيء مهم وهو أغلب ما أكتب هنا هو للمصلحة العامة - أي لكم أنتم - وبنيه خالصة ، والله أعلم .
أليكم هذه النصيحـــــة العامة :
مقدمة لا بد من المرور بها ...
______________________
عدد الزيارات من محركات البحث هو شيء مميز بمنتدانا ، فهو ما يوضح مجهود العضو هنا وتلك الفائدة التي طرحها للمجتمع من خلال موضوعه ، وأظهار نتيجة ذلك بـ ( النجوم الصفراء ) أسفل الملف المختصر الظاهر - للعضو هو تبيان لذلك .
ما الغاية من الموضوع ؟ هل هي نصيحة أيضاً ؟
_____________________________________
نعم هي نصيحة ( وهل أجمل من النصيحـــــة لله .. شيء ! ) أم أنكم ترونني مملاً لكثرة ملاحظاتي ؟ المشكلة أنني أتبع ضميري والذي يوجب عليه توضيح ما أراه غير مناسب ( ببصيرتي الضعيفة. ) فتقبلوا مني ذلك أحبتي .
التنافس شيء جميل ويقود الى نتائج رائعة - والحديث عن عدد الزيارات من محركات البحث - ولكن هل يجب أستعمال كل الطرق لذلك ! أي إتباع القاعدة المعروفة ( ذات الضرر المجتمعي الكبير ) ؛ الغاية تبرر الوسيلة ! سيكون الجواب البديهي هو ( لا ) ولكن ما أسهل الكلام وما أصعب تطبيقه !
هناك قوانين .. تمنع ذلك ...
____________________
نعم هناك قوانين وهي رائعة بمعنى الكلمة ودقيقة و واضحة ولكن يمكن للعضو ( الذي يعمل بالقاعدة المذكورة أعلاه ) أن يحتال على تلك القوانين بطريقة ما ، فهو يطرح موضوعه بعنوان صارخ مع قليل من التلوين المرضي للأدارة ، طالباً بالجزء الأول من العنوان هدفه الحقيقي وتجنب الحذف بالجزء الثاني منه .
ويعمد بالمحتوى بطرح ما يُرِيد بشكل يوهمك بأنه طرح علمي أو فقهي أو موضوعي ( حسب ما يكتب ) ليصب بذلك كلماته ذات الهدف غير النبيل ، كبعض المواضيع ( والتي تنال حصة الأسد ) المتحدثة عن الجنس و النصائح الجنسية ! وكأن المجتمع بحاجة لذلك أو هو جاهل له ! أعلم وربك أيها الكاتب ؛ إن المجتمع العربي لأعلم بالجنس وتفاصيله من الشيطان نفسه . فأرحم نفسك وأرحمنا وأرحم المجتمع من ذلك الضغط ، فطيننا ( على أقل مسمى ) ليس بحاجة الى المزيد من البلل .
{أعتذار لكل من لم يرضه كلامي هذا - وشكراً لكل من رضي به}
الفقير : جواد الزهيراوي - مجرد عضو .