أعرب مدرب منتخبنا الوطني السابق أكرم سلمان عن أمله بتجاوز أولمبينا نظيره الإماراتي اليوم في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة الجارية في العاصمة القطرية بعد أن أضحت المنافسة افتقاد المنتخب الشقيق لمقوّمات التأهل الى الدور المقبل.
وقال سلمان في حديث خصّ به (المدى): بالرغم من إمكانية تحقيق الفوز اليوم نظراً للفارق اللافت بين إمكانيات لاعبينا والإماراتيين، إلا أني أجهل الكيفية التي قرأ خلالها المدرب عبدالغني شهد حساباته قبيل لقاء كوريا الجنوبية حيث كان من الأصلح اللعب على خيار الفوز لضمان الصدارة ومن ثم مقابلة ثاني المجموعة الرابعة المنتخب الأردني أو الاسترالي وكلاهما لن يُعيقا طموحنا بمواصلة الرحلة وبالفعل بعد تأهل النشامى كان بالإمكان الفوز وانتظار مواجهة الفائز من لقاء قطر وكوريا الشمالية، إذ أن فرصة العبور من هنا الى الدور نصف النهائي أسهل بكثير من بوابة إيران أو اليابان التي ستكون المحك الرئيس لحسابات وتقديرات شهد إما تُكافِئهُ أو تُعاقِبه.
واضاف: أحذّر من الاستعجال والتهور في إهدار الفرص لأنهما كادا يضعا المنتخب خارج البطولة كما حصل أمام أوزبكستان الذي راهن على التعادل بأفضلية فارق الأهداف لولا هدف الإنقاذ الذي سجله همام طارق في الوقت القاتل، مبيناً أن تلكؤ المهاجمين يقف وراء حرماننا من الحسم المبكر، وهي معضلة مزمنة تواجه منتخبات الفئات العمرية خاصة الشباب والأولمبي ، فقوتنا الهجومية ليست بالمستوى المطلوب في هذه البطولة وخاصة المهاجم مهند عبدالرحيم المطالب بإستعادة مستواه كونه سبق أن نال لقب أفضل لاعب شاب في قارة آسيا وتصدّر قائمة هدافي الدوري وبمقدوره أن يكون ورقة رابحة في البطولة. وإنتقد سلمان لجوء شهد الى اللعب بتشكيل جلـُّهُ من عناصر الاحتياط أمام كوريا الجنوبية في وقت يحتاج المنتخب الى زيادة الانسجام واستقرار التشكيل الأساسي لإبقاء عامل اللياقة البدنية في أعلى مستوياته، عاداً الفترة الطويلة التي تمتع بها الاساسيون منذ السبت الماضي بأنها ستعود بتأثير سلبي عليهم إذا ما عجّل مدرب اللياقة البدنية الاسباني غونزالو بإكتساب اللاعبين وضعهم السليم في ما يخص عنصر المطاولة الذي سيلعب دوراً مهماً في حسم مباراة اليوم إذا ما استنزفت جهودهم خلال 120 دقيقة.
واختتم سلمان حديثه : نأمل أن يوفق منتخبنا بتحقيق الانتصار على الإمارات وأيضاً في الدور نصف النهائي لضمان المنافسة على اللقب والتأهل الى أولمبياد ريو لكوننا نستحق التواجد فيه لعلو كعب لاعبينا وخوضهم تجارب كبيرة أبرزها مونديال الشباب في تركيا وغيرها من البطولات المشرِّفة للكرة العراقية.
المصدر
www.iraqfpg.com