اذا أفَقْتُ طالَ سُباتي
واذا حَلَّ سُخْطي كانَ رحْمةْ
اذا ضربت منطقة ما على سطح الأرض
فحتماً ستتأخر ضربتي لمناطق أخرى
لسنين عديدة
وبالتالي اذا دمرت كل ما بهذه المنطقة
كان هذا رحمة على تلك المناطق التي
لن أضربها بعدما ضربتُ هذه المنطقة
فيزول الخطر عنها (فهذه رحمة لهم )
ومصائب قوم عند قوم فوائدُ
وهذا الأمر يعلم به الدارسون والباحثون
في علم الزلازل بخصوص المناطق المهددة
بالزلازل
يعني الزلزال وقت ضرب هاييتي
كان رحمة على دول الجوار
بَلائي سَكينة .. وسَكينَتي بلاءٌ لم يَكُنْ
نعم بلائي رحمة على المناطق التي زال الخطر عنها
بعد ضربي لمناطق أخرى ولكن ليس للأبد .. انما طال فترة وصولي الى هذه المناطق .
وسأضربُها حتما لو طالت المدة
وسوف تُضرب حتماً عندما تقوم الساعة
فهنا البلاء الذي لم يكن ولكنه سيكون
وإنْ تكلمتُ تكلَّمَ الصمتُ
اذا ضربت المنطقة ستحدث فوضى وضجيج
يكاد أصحاب القبور يسمعونه من هولِه
ولكن سرعان ما يتحول الى سكون تام
حيثُ تكون المنطقة قد دُمِّرَت بالكامل
وأن كانت هزّتي عادية وليست تدميرية فعلى الأقل
نشرت الرعب ل لحظات في قلوب أهلِها
عُمري يُناهزُ ما يُقاربُ دُنيا
اذا وافَاني الأجَلْ .. وافى الجميعْ
عندما تقوم الساعة ينتهي عمر الدنيا
بالزلزلة الكبرى التي لا تبقي حياً على قيد الحياة
وهنا أيضاً تفنى الزلزلة مع الجميع بعد حدوثها
تموت معهم ولا يبقَ الا وجه الله
هذا تأويل الكلمات بشكله الصحيح
تحياتي لكم