ذكر الله تعالى لنبيه الكريم في القرآن، الحكيم خمسة أسماء وهي: محمد
وأحمد وعبدالله ونون ويس، فقال {يس{1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ{2} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{3} ،
يا: للنداء، و( س)( اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وهو إشارة إلى
تساوي ظاهره وباطنه . رب سائل يسأل عن سبب اختيار حرف ال س من بين الحروف؟
الجواب: لأن حرف ال س في حروف التهجي هو وحده يكون عدد ظاهره
وباطنه متساويين، فإن لكل حرف من حروف التهجي عند المتخصصين
بعلم الحروف والأعداد زبر وبينة، وحين تطبيق عدد: زِبر وبينة كل حرف
يكون عددهما مختلفا، إلا حرف س فإن زبره يساوي بينته.
ونأتي الى تعريف الزبر والبينه
الزبر: هو اسم الحرف الذي يخط على الورق : وهو س
حرف واحد، ولكن عند التلفظ يكون: ثلاثة حروف: س ي ن
فكل ما زاد على الحرف وخطه في تلفظه يكون بينته
وعدد سعند العلماء ستون
وعدد ي عشرة و ن خمسون، فيكون جمعهما ستون أيضا، فيتساوى
عدد س وعدد ين وهذا هو الحرف الوحيد بين حروف التهجي
يتساوى زبره وبينته.
ولذلك فإن الله تعالى خاطب نبيه قائلا: يس، الياء: حرف نداء، و س
إشارة إلى اعتدال ظاهره وباطنه.
وقد قال تعالى في كتابه الكريم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ }الصافات130 ومما ورد اعلاه تبين ان آل ياسين هم آل محمد
وقد خصهم صلواته وسلامه عليهم بالسلام دون غيرهم ولم يسلم على آل أحد من الأنبياء إلا آل ياسين ،فقد قال تعالى في نفس السورة
{سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ }الصافات79
سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ{109}
{سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ }الصافات120
ومن هنا نعرف ان الصلاة على والسلام على محمد واله واجب لان الله هو من صلى وسلم عليهم بقوله تبارك وتعالى وامر المؤمنين بالصلاة عليهم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
اللهم صَلي عَلى محمد وآل محمد